.
🥥
.أنهيت ووالدتي الطعام لنجلس ونباشر الأكل و التحدث بأمور مختلفة كدراستي،عملي بالمقهى النادي وعمل والدي . اردت أن أفتح معهم الموضوع لكني كنت متوترة بالإضافة الى أن مزال هناك وقت لفعل ذلك...
أنا أقصد موضوع تولِيَّ لرعاية دويوم، آمل أن أستطيع تحقيق ذلك ...ولجت غرفتي بعد أن تأكدت من أن والدي لا يلزمهما شيء مني، رن هاتفي بورود مكالمة لأفتحها وأضع الهاتف على أذني لأستلقي على سريري ..
" رين رين كيف حالك "
"أنا جيدة يوني، ماذا عنك؟"
"أنا كذلك، كيف حال والديك أوصلا بأمان؟ "
"اجل إنهما جيدان وبالمناسبة أمي تدعوكما انت وكيهيون للغداء غدا "
" حقا؟ حسنا سنلبي الدعوة. بمناسبة تغيبك أتدرين من سأل عنك؟"
" من؟ تشانغ؟ "
" أجل ومن أيضا؟ "
"وكيف لي ان أدري ؟ "
أردفت بنبرة متسائِلة
"المدرب وونهو، ياااااااااي "
أجابتني بنبرة متحمسة وأنا أعلم جيدا كيف تبدو ملامح وجهها الآن، لأرد عليها بابتسامة وأنا أُوقِنُ أنها لأجل حماسها لا لأَجله.
"حقاً؟"
"أجل، لقد سألني ما إن كنتِ مريضةً أو شيئا ما ، أليس لطيفاً؟"
"أجل إنه لطيف "
أردفت لأُضيف
" أخبريني، أَكيهيون موجود ؟ "
"أجل ما الخطب "
"فقط اخبريه أن يتصل بي إن كان متفرغا"
"أنت لا تفعلين هذا عادة، أتخفون عني شيئا؟ انتم ...- "
أردفت بشكٍ وارتفاع نبرتها بآخر كلماتها، لأقاطعها مبررة
"أبدااااا ، ...سيخبرك عندما ينتهي من مكالمتي ،حسنا؟"
"أنت شريرة وانا غاضبة منك "
لقد أقفلت بوجهي بعد أن صرخت بردها. يالها من صغيرة ، انا لم أتعمد عدم إخبارها، إنه فقط بما ان كيهيون أكبرنا فأنا ألجىء إليه أولا وبدون قصد...
سحبت وسادتي وعانقتها ، ليرن هاتفي بمكالمة كيهيون، أنا فقط أردت إستشارته عن كيف يجب علي أن أتحدث في الموضوع مع والداي،..