الْفَصْــل الخَـامِسُ: جَـوزُ الْهِنْـدِ

78 7 10
                                    


.
🥥
.



‎أنهيت ووالدتي الطعام لنجلس ونباشر الأكل و التحدث بأمور مختلفة كدراستي،عملي بالمقهى النادي وعمل والدي . اردت أن أفتح معهم الموضوع لكني كنت متوترة بالإضافة الى أن مزال هناك وقت لفعل ذلك...
‎أنا أقصد موضوع تولِيَّ لرعاية دويوم، آمل أن أستطيع تحقيق ذلك ...

‎ولجت غرفتي بعد أن تأكدت من أن والدي لا يلزمهما شيء مني، رن هاتفي بورود مكالمة لأفتحها وأضع الهاتف على أذني لأستلقي على سريري ..

‎" رين رين كيف حالك "

‎"أنا جيدة يوني، ماذا عنك؟"

‎"أنا كذلك، كيف حال والديك أوصلا بأمان؟ "

‎"اجل إنهما جيدان وبالمناسبة أمي تدعوكما انت وكيهيون للغداء غدا "

‎" حقا؟ حسنا سنلبي الدعوة. بمناسبة تغيبك أتدرين من سأل عنك؟"

‎" من؟ تشانغ؟ "

‎" أجل ومن أيضا؟ "

‎"وكيف لي ان أدري ؟ "

أردفت بنبرة متسائِلة

‎"المدرب وونهو، ياااااااااي "

أجابتني بنبرة متحمسة وأنا أعلم جيدا كيف تبدو ملامح وجهها الآن، لأرد عليها بابتسامة وأنا أُوقِنُ أنها لأجل حماسها لا لأَجله.

‎"حقاً؟"

‎"أجل، لقد سألني ما إن كنتِ مريضةً أو شيئا ما ، أليس لطيفاً؟"

‎"أجل إنه لطيف "

أردفت لأُضيف

‎" أخبريني، أَكيهيون موجود ؟ "

‎"أجل ما الخطب "

‎"فقط اخبريه أن يتصل بي إن كان متفرغا"

‎"أنت لا تفعلين هذا عادة، أتخفون عني شيئا؟ انتم ...- "

أردفت بشكٍ وارتفاع نبرتها بآخر كلماتها، لأقاطعها مبررة

‎"أبدااااا ، ...سيخبرك عندما ينتهي من مكالمتي ،حسنا؟"

‎"أنت شريرة وانا غاضبة منك "

‎لقد أقفلت بوجهي بعد أن صرخت بردها. يالها من صغيرة ، انا لم أتعمد عدم إخبارها، إنه فقط بما ان كيهيون أكبرنا فأنا ألجىء إليه أولا وبدون قصد...
‎سحبت وسادتي وعانقتها ، ليرن هاتفي بمكالمة كيهيون، أنا فقط أردت إستشارته عن كيف يجب علي أن أتحدث في الموضوع مع والداي،..

Fruit | فَاكِهـةٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن