قهوة بالبندق

part30...*The end*

*كان العيلتين متجمعين في ڤيلا محمد الدمنهوري قد طلب منهم احمد هذا الطلب الصباح وكان الجميع في حالة استغراب من هذا الطلب....قد دق الباب وذهبت الشغالة لكي تفتح ووجدت احمد وشخص اخر دخلوا واول ما الجميع رائوا الشخص الاخر كانوا في حالة دهشة كبيرة...*

الجميع بدهشة:يوووووووووووووسف

*كانوا الجميع مندهشين ولا يستطيعوا الحركة ماعدا ياسمين الذي كانت في حالة سعادة وقد اسرعت ناحية يوسف وهذا ما زاد استغراب الجميع*

فريدة بدموع:ابني.....مستحيل
*في هذة اللحظة جري يوسف لكي يغرق في احضان امه واخذوا يبكوا كثير*
عز بفرحة:اااااابني
زياد بفرحة ممزوجة بالدموع:يوسف انت فوقت من الغيبوبة امتي
احمد بجدية:يوسف ماكنش في غيبوبة ولا اصلا حصله حاجة
الجميع:ااااااااااااايه
حسام:انا مش فاهم حاجة
محمد الدمنهوري:انت بتقول ايه يا بني فهمنا
احمد بصرامة:انا هفهمكوا كل حاجة....... تعالوا نرجع بالزمن شوية لليوم الانقذنا فيها ياسمين وعرفنا مين الخطفها ومين ورا كل ده
عز:ايوه الحمدلله والخطفها وسبب المصايب ده مات
احمد :انا لسه مخلصتش كلامي
يوسف:لو سمحت ماحدش يقطعه كمل يا احمد
احمد:اليوم ده انا فضلت في مكان الجريمة عشان اقفل القضية بس حصل حاجة غير متوقعة بدل ماتكون نهاية القضية في اليوم ده بالعكس دي كانت بداية القضية....
Flash back
احمد:ايه يا إسلام خلصتوا كل حاجة في القضية
إسلام احدي الظباط :في حاجة غريبة اوووي اكتشفناها لاما جالنا نتايج تشريح سيف ابو المجد
احمد باستغراب:ايه هي
اسلام:لاما طلعوا الرصاص من جسمه اكتشفنا ان نوع الرصاصة مش طلعة من اي سلاح من اسلاحتنا ولا حتي من الاسلاحا بتاعت العصابة
احمد:ازاي ده
اسلام:مش عارفة يا احمد احنا كلنا استغرابنا
احمد:ده لو الموضوع ده صح ده معناه ان سيف ابو المجد مش كل القضية وانه مجرد خيط هيوصلنا للرأس الكبيرة
اسلام:وهو ده الاحتمال الكبير
احمد:طب كلم كل القوة عشان نعيد تفتيش في مكان الجريمة بس المرادي مش هنكتفي فبداخل المكان لا وحولين المكان كمان وانا هتصل بايمن
اسلام:تمام يا باشا
Back
احمد:واتصلت بايمن وقولتلوا يجي من غير ماحد يعرف حاجة
محمد بصدمة:وايه الحصل يا بني بعد كده كمل
احمد:الحصل لاما دورنا كويس حوالين المكان وجدنا الدليل مهما المجرم كان ذكي بس لازم يسيب دليل وراه عشان نعرف نجيبه.. لقينا مسدس قدام الباب الخلفي بتاع المخزن والمسدس ده كان نوع مختلف عن اسلاحتنا والاسلاح الكانت العصابة بتستخدمها فطبعا قارنة الرصاصة الضرب بيها سيف بالرصاص بتاع المسدس وفعلا طلع نفس النوع وفي اللحظة دي اتأكدنا ان في حد تاني ورا كل ده ومن حسن حظنا ان المجرم مكنش بس غبي ده كمان ساذج لانه ماكتفاش انه يقع منه المسدس لا ده كان مستخدم المسدس الخاص بتاعه ومترخص كمان باسمه
سمية:وطلع باسم مين
يوسف بصرامة:طلع باسم البشمهندس عزالدين سليم
الجميع:اااااااااااااااايه
فريدة بعدم استيعاب:انت بتقول ايه يوسف
حسام بزعيق:انت ازاي بتقول كده علي بابا
شروق بصدمة:يوسف انت مدرك الانت بتقوله
زياد:انت عايز تفهمنا ان بابا... لا لا مستحيل
يوسف بعصبية:لا مش مستحيل الاستاذ الفاضل العايشين كل ده معاه ومفكرينوا البشمهندس الناجح والتعب عشان يجبلنا كل الثروة دي ودخلنا احسن مدارس وصرف علينا لغاية مابقينا رجالة بشنبات وربانة علي الاخلاق والمواعظ وكنا بنعتبره المثل الاعلي والاب الصالح المثالي طلع مجرم ومش كده وبس ده شغال مع اكبر تجار مخدرات فيكي يا مصر لا بجد براڤو يا بشمهندس ماترد ولا انت عندك معلومات تانية
*في هذة اللحظة تفاجاة يوسف بكف قوي وقع علي وجهه من امه*
فريدة بعصبية:اخرررررص يا ولد ازاي تقول علي ابوك كده
احمد:للاسف يا فريدة هانم كل كلمة قالها يوسف كانت صح...لاما اكتشفت ان صاحب المسدس هو البشمهندس عزالدين كنت في حالة صدمة انا وايمن عشان كده قولنا ليوسف يوسف في الاول ماكنش مصدقنا ولاكن لاما ورناله الادلة صدق وكان في حالة صعبة  فضلنا خمس شهور ندور حوالين البشمهندس عزالدين وكتشفنا حاجات كتير جدا كان مخبيها ورا قناع البشمهندس العظيم من 30 سنة لاما سافر عزالدين انجلترا بعد ماخلص الجامعه او زي ماهو ماعرفكم هو في الحقيقي ماكنش في انجلترا ولا حاجة ده كان في الوقت ده اتعرف علي واحد بيشتغل مع مافيا المخدرات والراجل ده قدامه للرأس الكبير ومن ساعتها وهو شغال معاه وقدر يكون الثروة الكبيرة دي في سن صغير جدا واتعرف علي فريدة هانم وطبعا كان مفهمها انه تعب في حياته جدا لغاية ماكون الثروة الكبيرة دي وطبعا للنية الصفية بتاعت فريدة هانم وانها كمان كانت بتحبه صدقته واتجوزه وكونوا الاسرة السعيدة ده وكل ده وعزالدين خادع الكل
فرح:طب وليه مقولتوش كل ده من ساعة ماعرفته
احمد:لاننا كنا عايزين نقبض الاول علي المافيا الشغال معاها عزالدين ...عزالدين كان امره سهل الاحنا نقبض عليه بمنتهي السهولة لاكن مافيا كبيرة زي دي ماكنش من السهل نقبض عليها بالحاجات القليلة العرفنها عشان كده قررنا الاحنا نخلي عزالدين طعم عشان نقدر نقبض عليهم وخترت علي بالي فكرة ان مهما كان عزالدين مجرم ولاكن مش هننكر حبه الكبير لعيلته عشان كده اتفقت مع يوسف اننا هنضربه بالرصاص يوم فرحه طبعا هو كان رافض التوقيت بس كان هو الوقت المناسب وافق بس بشرط ان ياسمين تعرف كل حاجة عشان مش هيقدر يحتها بموقف زي ده يوم فرحها وانه كمان مش هيموت ولاكن يكتفي ان يكون حالته خطرة ويدخل في غيبوبة عشان امه ممكن يحصلها حاجة وطبعا احنا وفقنا وحصل زي ما خططنا بالظبط عزالدين مستحملش وكلم المافيا عشان كان مفكرهم الهما الضربه عشان ماكنش في غيرهم  وطبعا احنا كنا مرقبين كل تليفوناته تحركاته وعرفنا الهو هيروح يقبالهم وفعلا راح بعد حادثة يوسف باسبوع وبقدرتنا عارفنا نسمع كل الكلام التقال في المقابلة الكان مابين تهديد عزالدين ليهم لو كانوا ليهم يد في الحصل في يوسف ومابين اتفقهم عمليه جديد معادها كان النهاردة الاحنا طبعا قدرنا نقبض عليهم متلبسين و بمسافة ماقبضنا عليهم جينا هنا علي طول قبل مايوصل لعزالدين الخبر  ..وكده يبقا الحكاية كملت بس المعرفتش افهموا انت ليه عملت كده في صحبك وايه الدخلك في خطف ياسمين واكيد خطف ابنه من 25 سنة مع ان الاعرفه انه صاحبك من زمان
محمد بصدمة:قول اي حاجة يا عز دافع عن نفسك انكر كل الكلام ده وانا هصدقك وهكدبهم انا بثق فيك ومستحيل اصدق انك عملت كده اكيد في حاجة غلط اتكلم
فريدة بعياط:عز حبيبي اكيد في حاجة غلط اتكلم ارجوك
*ساد الصمت لمدة دقيقتين*
عز بهدوء:كل الكلام التقال ده صح
محمد بزعيق:انت بتقول ايه..رد عليا ليه عملت كده ده انا طول عمري بحبك وبعتبرك اكتر من اخويا ليه فهمني
عز بعصبية:عايز تعرف ليه هقولك... كنا صحاب وكنت بحبك مانكرش من ساعة ماتعرفت عليك وانا الصديق الوفي البيحب صحابه كنت احسن مني وقولت عادي مش مشكلة ده صاحبي كنت عندك حاجات كان نفسي تكون عندي وقولت مش مشكلة صاحبي حتي لاما سيف كان بيقعد يكرهني فيك ويخليني أذيك كنت بوقفه واقوله ده صاحبنا لغاية ماجيه اليوم الكل حاجة في اتقلبت القررت فيه اني خلاص مش هكون الصديق الوفي وان لازم انتقم منك.. فاكر لاما جيت وقولتلك اني بحب بنت معانا في الجامعه بس اصغر منا بسنتين
محمد:ايوه
عز:عارف كانت مين.. سمية مراتك يا محمد
*كان وقع هذة الكلمات علي الجميع كانت كالصاعقة*
محمد بزعيق:انت بتقول ايه يا عز انت مدرك انت بتقول ايه
عز :ايوه فاهم... فاهم ان سمية حبي الاول وكنت مستني الوقت المناسب عشان اعترافلها بس اليوم القررت في الانا اعترفلها كنت حضرتك والهانم جايين ماسكين ايدين بعض وبتعزموني علي خطبوتكم في اللحظة دي قررت الانا ابوظلكم كل حياتكم وفعلا اختفيت فترة كنت بحضر فيها كل حاجة وبدأت الانتقام بخطف ابنك وحسرتكم عليه 25 سنة  وبعدين قررت الانا اعمل اسرة وسيبتك تعيش حياتك شوية وبعد كده قررت اظهرك لاما تقبلنا صدفة زي مانت مفكر لاكن مفيش حاجة بتحصل صدفة
سمية بانهيار:ابني فين يا عز ابني فبن
عز بضحك:ابنكم كان طول الوقت قدامكم بس انتوا كنتوا بدورا عليه ابنكم هو جاسر
.....................

               *لسة في تكملة للنهاية*