Selena pov.
استيقظت من النوم و كان زين نائما فأخذت حماما سريعا و ارتديت ملابسيو نزلت الي الاسفل لاعد الإفطار، أعددت القهوه و البيض و جلست اقرأ كتابي و انا اتناول الفطور.
سمعت صوت أقدام تنزل السلالم لكن لم اهتم فاكملت قرأه لاشعر بيدان تحتضنني من الخلف و قبله على وجنتي
"صباح الخير زينو" قلت بابتسامه
"صباح الخير حبي" قال زين ليكمل بطفوله "بعد أن صعدتي البارحه قالت تايلور ان صديقتك ستأتي اليوم و سنجلس على الشاطئ طوااال اليوم"
"اممم حسنا حضر الفطور و ايقظهم و انا ساصعد لاتجهز و اقوم ببعض الأشياء" أخبرته ليرد "حسنا حبي".
صعدت إلى الأعلى لامسح مساحيق التجميل و ارتدي بذله السباحه من ثم جعلت شعري ينسدل و ارتديت شورت كارديجان و فتحت باب الغرفه لاخرج لاجد زين يقف ففزعت ليقهقه زين قهقه خفيفه ليدخل و اخبره اني سأذهب لاسفل و بالفعل قد نزلت و بدأت بتحضير ما سنأخذ معنا لا أعلم لما فالمنزل سيكون خلفنا مباشرةً لكن لا مانع.
أنتهيت من تجهيز الأشياء و قد كان الجميع هنا بالفعل فاخذنا الأشياء و خرجنا ليبدأ لوي و هاري من وضع كراسي البحر المصتحه و عندما انتهوا ذهب هاري لتايلور و ذهبوا بعيدا قليلاً و بدأو يتكلموا
"زين.... يبدوا ان هناك ما يحدث و نحن لا نعلم" همست لزين الذي يجلس على الكرسي الاخر بجانبي لينظر على هاري و تايلور و يهز رأسه بتفهم
و سرعان ما جاء الاثنان متشابكا الأيدي ليصفر لوي عندما رأهم لتضحك تايلور بخجل و يقول هاري
"من اليوم انا و تايلور أصبحنا ثنائي "قال لاسمع صراخ قادم من خلفي لاجد تايلور تركض لانظر خلفي و أجد كاميلا لانهض و اركض انا الأخرى نحوها لنحتضنها بقوه لتقول "لا أصدق انك ارتبطي أخيراً تاي"
"و سيلينا أيضاً" قالت تاي لتبتعد كاميلا قليلاً و تفتح فمها بدهشه "ماذا؟ لا أصدق هذه الصدمات "
" و هناك مفجأه لك سيلينا" قالت كاميلا "ما هى مفاجأتي العظيمه" اخبرتها و نحن نجلس و كنت شبه مستلقيه على المقعد
"انظري من قادم" قالت كاميلا لالتفت و ابدأ بالركض نحوه شون" شونيييي"هذا ما خرج من فمي قبل أن اقفز عليه احتضنه و انا متشبثه به بقدماي و انا اعانقه بشده و هو يبادلني لاجد تايلور هي الاخري تأتي و ترمي بجسدها علينا لنسقط أرضا و نبدأ بالضحك بهسيريا لنجدهم جميعا هنا هاري، لوي، ليام، نايل، زين و حتى كاميلا.
ان كان يمكن لننظرات ان تقتل كنت سوف أكون الان تحت التراب من نظرات زين لي انا و شون الذي لم نتوقف عن الحديث لكن ماذا به هذا؟ ايغار؟ لكن هذا شون.... اوبس هو لا يعلمه
"سيلينا أريدك قليلا" قال زين و هو يحاول ان يبدوا طبيعيا لاقول " حسنا حبي قادمه"، ذهبت ورأه لنقف بعيدا عنهم قليلا
"ماذا هناك حبي؟" هذا ما خرج من فمي بهدوء لكني كنت أعلم أن عاصفته قادمه
"انت اخبريني ماذا هناك من هذا شون و ما الذي حدث و ما الذي يحدث" قال ذين و الغضب يملأ نبرته لاضحك بخفه لينظر لي نظره تعني 'حقآ '
"سأحكي لك، شون كان صديقي المفضل هو و كاميلا و تايلور و هو كاميلا مرطبتين منذ الصغر قصه حبهم أصبحت قانونا في الحب و هم مازالوا في علاقتهم، كان شون هو من يتصدى لاخي عندما كان يضايقني فهم لم يتركوا البلاد منذ تركهم لي فقد سافروا بعد فتره، هو كان الحامي الخاص بي يمكن أن تقول و كاميلا لا تضايق من الأمر البته فهي تعلم كل شئ و هو سافر معها إلى هنا عندما قررت عائلتها المجيء إلى هنا هذا كل ما في الأمر و بالمناسبه الغيره تليق بك " أخبرته بكل المر لكن لم أتمكن من كتمان هذه الجمله فهو يبدوا وسيما عندما يغير.
" هيا لنرجع لهم" قلت لزين لنعود لهم مجدداً و بدأنا نتكلم لفتره لتقول كاميلا ببلاهه " هيا لننزل إلى البحر فشكله مغري اليوم "
" انا معك "وافقتها و جاء معنا الجميع ذهبنا إلى الداخل قليلاً و كان زين يمسك بيدي و تايلور تمسك بهاري و كذالك كاميلا و شون.
استمتعنا قليلا حتى بدأت الشمس تغيب فخرجنا من الماء و جلسنا نشاهد الغروب و بدأ ليام و لوي بنصب المشواه و انا فقط أضع رأسي على صدر زين و أشاهد البحر و غروب الشمس.
بدأنا بالشواء لنضع الطعام و نبدأ بالأكل و نحن نتبادل الحديث، مر الوقت سريعا لترحل كاميلا و شون و ندخل المنزل و صعد الجميع غرفه، دخلت إلى الحام لأخذ حماما و ارتدي ملابس مريحه و اجلس فوق السرير و معي لاب توب خاصتي و بدأت بتفحص المواقع بملل لاتركه و ابدأ بقرأه كتابي حتى ذهبت في النوم.
________________--------_______
هاي بيبيز 👋
عاملين ايه؟
الشابتر ده أنا اشتغلت عليه جامد و القصه فاضل عليها حوالي عشر شبترات و تخلص و هتوحشني اوي بصراحه لأنها الأولى بس بمأن انتوا جمال اوي و محدش عمل كومنتس على الشابتر الاخير😒 فأنا قررت أن هي هتبقى الخوارق و ان شاء الله تعجبكوا بس هيبقى في فرق في طريقه السرد شويه قليلين اوي 😊
فتره العيد مش هنزل فده ممكن يبقى اخر شابتر لحد بعد العيد
All my love ❤️
أنت تقرأ
Maybe Tomorrow
Roman d'amourليتني اخبرتك في وقت مبكر، كنت احلم ان اخبرك في مكان آخر، كل ما اردته كان مختلفا لكن هذا هو قدرنا الذي ليس لنا دخل به، لا يمكننا تغيره فقد فات الأوان يا عزيزتي. فات الأوان. ضيعتك من بين يداي ليتني اسطتيع ان افعل اي شيئ لكن ليس بيدي حيلة. ___________...