الجنون هو عدم القدرة على السيطرة على العقل أو هو مجموعة من السلوكيات الشاذة التي تميز أنماط من السلوك الشاذ التى يقوم بها الاشخاص بدون وعى وادراك ورغما عن ارادتهم و الذي يودي إلى انتهاك المعايير الاجتماعية وقد يصبح هؤلاء الأشخاص يشكلون خطرا على أنفس...
"أنا دائماً أقول الحقيقة حتى عندما أكذب." [سكارفيس] • • • • - توقفت ووضعت يداي على ركبتي لكي التقطت أنفاسي كانت رجلاي ترتجف من شدة الجري فجأة تحدث جيمين من ورائي "لقد عدت اين ذهبتي؟" بمجرد ان أنهى جملته سقطُ أرضاً نظرت اليه بسرعة و تحدثت " ما بك لقد افزعتني" "انا اسف لم اقصد هذا، ما بك لماذا تلهثين هكذا؟و من اين اتيتي بهذه القبعة؟" تحدث جيمين و هو يساعدني في النهوض من على الأرض ، نظرت له للحظات ووضعت القبعة على رأسي و انا اقول " هذه قبعتي... الم تلاحظ وجودها؟..." امسك جيمين رأسه و تحدث " اه انا افقد تركيزي كثيراً اليوم" " لا بأس فالنذهب الى ذلك المقهى و نتحدث" وصلنا الى المقهى بعد دقائق من المشي و قمنا بالجلوس على احدى الطاولات بينما جيمين يبدو متعباً جداً و كأنه لم ينم ليلة البارحة، قمنا بطلب كوبان من القهوة بينما بدأت الأمطار تنهمر بغزارة في الخارج،اعتدل جيمين في جلسته و تحدث "إذاً اخبريني لماذا كنت تبكين؟" أخذت نفساً عميقاً و تكلمت "لقد طردت من عملي" ابتسم جيمين بلطف و تحدث "اهذا ما كان يحزنك؟ لا بأس يمكنك ان تعملي في المستشفى الذي اعمل به فنحن لدينا نقص في قسم الطب النفسي" تحدثت انا مرة اخرى "ولكن هذا ليس كل شيء...لقد قام المدير باتهامي بشيء لم أقم به" " ماذا؟ كيف اتهمك بقتل فيكتوريا؟" تجمدت مكاني للحظات بعد ان سمعت ما قاله جيمين ، نظرت اليه بنظرة شك و سألته "كيف عرفت ان فيكتوريا قتلت؟" تجمد هو الآخر و من ثم ضحك و قال
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"انت من قال هذا للتو،ام ان الحزن قد اثر على عقلك؟" قال جملته الأخيرة و هو يضرب رأسي بخفة، ولكنني كنت متأكدة بأنني لم انطق اسم فيكتوريا على لساني ... عندها بدأت الأفكار السوداوية و الشكوك تدور في عقلي ، ايعقل ان يكون هو من قتلها؟ قاطعني احضارالنادل للقهوة و قوله " استمتعوا بها" ابتسمت له و بدأت بوضع السكر في القهوة و تحريكها بنية إذابته
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بينما تدور في عقلي مليون فكرة لدرجة انني لم اعرف في ماذا افكر بالضبط هل افكر في الغريب صاحب القبعة ام عملي الذي خسرته ام مصير تايهيونغ مع جيهوب ام كلام جيمين الغريب ...يالهي عقلي لم يعد يحتمل اكثر من هذا و بعد ساعتين من الحديث في المقهى توقف هطول المطر لذا قررت ان اعود الى المنزل ، قام جيمين بإيصال و لكن قبل ان ادخل الى المنزل فاجأني بعناقه المفاجئ لي بينما همس في أذني "لا تحزني سأكون دائماً بجانبك مهما حدث ، ستجبرك الحياة على تقبل ما لا رغبة لك به فكوني مستعدة دائماً" فصل العناق و ابتسم و رحل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تاركاً إياي تحت صدمة من تصرفه ، استوعبت بعد لحظات ماذا حدث و دخلت الى المنزل ،تذكرت بسرعة القبعة نزعتها من على رأسي و عاودت النظر الى الآسم المكتوب و تسائلت " من هو جيون جونغكوك يا ترى ولماذا يستمر بملاحقتي" عاودت التفكير في كل ما حدث معي اليوم و خطر في بالي ان اقوم بالإتصال بأحد أصدقائي القدماء المتخرج من كلية الشرطة المحقق"مين يونغي" أمسكت هاتفي و ادخلت رقمه وبدأت اتصل و بعد لحظات " مرحباً من المتكلم؟" " مرحباً يونغي انا كاميليا ارجوك لا تغلق الخط" " لقد أخبرتك ان تتوقفي عن تتبعي مالذي تريدنه هذه المرة؟" " فالواقع أردت ان اخبرك بقصة جريمة كي اختبر مهاراتك في التحقيق" " هل أيقظتني من نومي في هذه الساعة من احل هذه السخافة؟" " ارجوك انه امر مهم جداً بالنسبة لي" " حسناً تكلمي لكن بسرعة" أخبرت يونغي بكل ما حصل معي اليوم و بجريمة قتل فيكتوريا على شكل قصة لأنني لم ارد أخباره ان هذا قد حدث معي بالفعل و لكن فاجئني قوله "لقد قلتي انه مريض فصام و هو قاتل متسلسل ، ماذا لو كان هو القاتل؟"
يتبع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
