" حسنا انا حاليا في طوكيو و في انتظار وصول القطار انا قادم حالا "
كنت اتكلم على الهاتف مع زميلي في العمل غاكو الذي اتصل بي عشرات المرات لأستعجل القدوم
" لا تتأخر ايها الشقي "
يغلق الاتصال بوجهي فجأة و انا بدوري اغلقت الهاتف و وضعته في جيبي و امسكت بحقيبتي منتظرا وصول القطار
تين منزعجا
" متى سيصل القطار يا ترى !؟ "
فجأة بينما انا انتظر قدوم القطار و اذا بي اسمع صوت هادئ يقول لي
" تين_ني !! " التفت بسرعة و انظر لمصدر الصوت و اتفاجئ لكنني لا اظهر اي ملامح على وجهي
" لقد التقينا اخيرا و بعد مرور اكثر من ثمانية اعوام "
هذا ما نطق به بعد لحضات من الصمت
صمت و أدرت وجهي كأنني لم اراه ابدا
" كم الساعة الان !؟ "
نظرت لساعة يدي و التي تشير الى الرابعة مساء
أردف قائلا بصوت شبه صارخ
" لا تتجاهلني !! .. تين_ني .. ليس من اليعقل ان تنسى اخاك "
قالها و بدأت الدموع تنزل من طرف عينيه و تشق طريقها في وجنتاه
لم اهتم و قد حالفني الحظ و اتى القطار و فتحت الأبواب و خرج الركاب منه كلهم و ذهبت و ركبت دون ان أعطيه اي نظرة
ظل واقفا في مكانه و مازلت دموعه تنزل مصدوما بأخيه الذي تغير
في شركة ياوتومي
" لاول مرة تتأخر كوجو تين هذه ليست من عادتك "
أردف غاكو بسخرية مني
لم اعطه اي اهتمام و نظرت له بطرف عيني و قلت
" القطار تأخر و لست السبب "
هز غاكو رأسه بمعنى انه تفهم
" بالطبع علم بقدومك لذا تأخر "
تين يضحك بسخرية
" لا يجب على حبيب والده ان يهتم بهذه الامور انا اسف على تأخري "
قلتها بسخرية و انا اشد على كلمة " حبيب والده " لينفجر هو غاضبا بدوره و يمسكني من قميصي و يسحبني نحوه
غاكو بنظرات باردة و غاضبة
" لا تختبر صبري يا شقي "
" كفى !! "
أردف ريونوسكى بسرعة و ابعده عني محاولا انهاء المشكلة بيننا
قلبت عيناه و أدرت وجهي و رتبت ثيابي
أنت تقرأ
TRIGGER
General Fictionتتحدث القصة عن كوجو تين الذي ترك عائلته و اخاه التوأم لسبب مجهول في عمر العاشرة و بعد ثمان سنوات اصبح مغني مشهور في فرقة TRIGGER و يلتقي بأخاه التوأم ناناسى ريكو بعد كل هذه السنوات فيا ترى ماذا سيفعل كل منهما ؟؟!
