الأنتقام وجبه من الأفضل أن تقدم بارده

417 12 3
                                    

نظر آدم إلى ساعه يده فوجدها الساعه الخامسه تماماً فأراح ظهره قليلا للوراء وأخذ يحرك رأسه يميناً ويسار ليعيد لعضلاته
النشاط، بعد ساعات العمل التي قضاها خلف ذالك المكتب بعد مراجعه الحسابات
ومتابعته أعمال الموظفين بصفته رئيس
مجلس الحسابات في الشركه
المتخصصه في استيراد الحواسب الأليه
اخرج هاتفه المحمول وأبتسامه ترتسم على وجهه بسعاده
وهو يج ي تلك المكالمه
التي بمجرد أن رفع الطرف الأخر السماعه
قال بصوت خفيض :
لقد أنتهى عملي يا حبيبتي سأكون في المنزل بعد ساعه على الأكثر

ثم أغلق الهاتف ونظر حوله ليتأكد لعدم وجود أحد قريب منه
حتى لا يفقد هيبه أمام موظفي الشركة
بعدها قام بغلق الدفاتر و الملفات وتأكد من دخول بعض الملفات في الخزانه الصغيره في مكتبه
وفي نفس الوقت سمع طرقات على الباب ففتح الطارق الباب فظهر رجل ضخم البنيه
اشيب الشعر،يرتدي نظاره طبيه انيقه
ذو ليحيه خفيفه تميز وجهه عن النظاره التي يرتديها
كان الرجل يبتسم ابتسامه بسيطة وهو يدخل لمكتب آدم الذي حياه بإحترام شديد
ودعاه للجلوس بعيدا عن المكتب و قال :

أهلا سياده المدير تفضل
رد عليه الرجل الوقور ببساطه :
كم مره قلت لك لا تقل عن كلمه سياده المدير
مره أخرى فأنا اعتبرك كأبني فلماذا تلك الألقاب
أبتسم أدم خجلا وقال :
كما تريد يا استاذ عماد ولكن هل هناك شكوى في العمل أو خطأ في الأيام السابقه
قهقه الرجل يقول : وهل زيارتي تعتبرها نذير شؤم لهاذه الدرجه؟
لا تخف يا بني قدمت اليوم لأبلغك بخبر أتفق عليه مجلس الأداره وسيتم تنفذه بدايه من الشهر القادم بخصوص الصفقه التي اشرفت عليه منذ يومين
تجمدت ملامح آدم من الخوف وهو ينظر للمدير بترقب

عوزين اكمل ولا لأ؟
😘

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 15, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جزار في أرض المعركه لحسن الجندي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن