الليلة الثالثة بعد الألف.

303 44 40
                                    

مرحبًا أعزاءنا، هل انتظرتمونا طويلًا؟

عاد إليكم فرسانكم بنبأ شهريار الذي ما زال مُصرًا على المُضي في حكمه الجائر على من آنسته ألف ليلة، فهل يجوز هذا؟

وصلت رسائلكم المؤثرة إليه لكنها لم تكن كافيةً لتردعه عن فعله القاسي، لذلك أمِلت شهرزاد في أن تساعدوها على إيصال صوتها لغير الملك، شعبه.

الملك ينصت إلى شعبه إذا ما اتحد، فهل يمكنكم أن تكتبوا مقالًا مؤثرًا حتى ينتشر في أرجاء المدينة كالنار في الهشيم؟ نحتاج من يشعل همم كل كسولٍ ومتخاذل ليُطالب بالحق!

سنستذكر الآن كيفية كتابة مقال، فهو يبدأ بعنوانٍ يدل على محتواه، لكنه يجب أن يكون ملفتًا في الوقت نفسه حتى يفكر الناس في قراءته.

بعد العنوان تقابلنا مقدمةُ المقال والتي تُمهد الموضوع دون الدخول فيه مباشرةً، وبعد ذلك نتناول صلب الموضوع في مضمون المقال حيث نتحدث عن الفكرة كاملة، لا ننسَ أن نأخذ في عين الاعتبار تسلسل الأفكار استخدام الصور والتشبيهات الفنية التي تُقرِّب الموضوع من قلوب القراء.

وفي الخاتمة يجب أن نوضح أننا قمنا بإيصال الموضوع بأفضل طريقة ممكنة وأن المتبقي قائم على من يقرأ هذا المقال، لا تطرحوا نقاطٍ إضافية في الخاتمة.

اجمعوا من الشعب ما استطعتم حتى يقيموا مظاهرةً أمام الملك لإنقاذها، أمامنا أسبوعان قبل أن ينفذ شهريار قراره الأخير، ألا تستحق شهرزاد التي عاشت ألف ليلة تروي القصص له بعض التعاطف؟

ضعوا مشاركاتكم في التعليقات هنا.

ننتظر مشاركاتكم على أحر من الجمر بينما تعد شهرزاد أيامها الأخيرة في القصر، فهل ستتمكنون من فعلها؟

أشِر لشخصٍ تظن أنه قادرٌ على كتابة خطابٍ مؤثر، نحتاج كل مساعدة ممكنة!

فارس شهرزادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن