أنثى بعثرتها الأيام

البارت 7

كنت ببيت عمي وعندما جئت للنوم فتحت النت وجدته ينتضرني حدثته انا قلت له
ايوشة : حبيبي ارجوك يكفي فراقا اشتقت اليك حقا
كبرياء : نفس الموضوع اريد عودتنا وصرنا نتحدث عن الايام الخوالي وكيف كانت حياتنا ببعدنا قال لي كلام لهذا اليوم اتذكره قال لي (ايو اني منسيتج والله وانتي بتفكيري دايما) كنا نتحدث كثيراااا كثيرا وليلا ونهاراااا ويبعث لي صوره اين ماكان ولكن ك العادة مشاكل تفرقنا حتى لو كان حبنا اقوى مني ومنه كانت المشاكل اقوى وضروفي بالبيت كانت تزداد سوءا وتزوجت اختي واتصلت به ليلا لم يكن يرد ثاني يوم اتصل لم يرد هاتفي انكسرر لم اكن استطيع فتح الانترنت لا ارى رسائله بعد فترة تقريبا شهر تكلمت معه من هاتف قريبتي وكان تفكيري انه تركني مثل كل مرة لكن كان ينتضرني وهاتفه الخاص ضاع لم يجد طريقة ليحادثني غير حسابي وانا غير موجودة على. الانترنت وكان يوم ميلاده بعد يومين من محادثتي له كانت اخر محادثة بيننا كنت اخبرته ان هاتفي انكسر وليس لدي هاتف ولا استطيع الخروج لاشتري هاتفا وتحدثنا ك اي حبيبين وفي الصباح تركت له رسالة طويلة بتركي له بسبب ضروفي وانا لا استطيع اكمال حب ليس له نهاية ضروفي كانت صعبة لدرجة ان اهلي كابسين ع نفسي مراقبة من  كلشي كنت انا اخاف عليه من الهواء حتى 🙈 وهو يفكر انني لا احبه هكذا طلبت من قريبتي ان ترسلها له عندما يراسلني لانني عدت الى البيت وكان فوضى عارمة ولم يكن احد فيه  رتبته وذهبت للاستحمام وبالليل احسست بأختناقي وكانت الدنيا برد برد جدا ف خرجت بالحديقة واذا برؤيتي له يشعل سيجارة واقفا بباب منزله منزلي مطل على منزله فرأيته ورأني لكني عدت بسرعة للبيت ودموعي كانت تنهمر على وجهي وكنت اقول اسفة اسفة في قلبي وهو ادعى الامبالاة لي في هذا الفترة كنا قد دخلنا في عام 2019 وكان الجو بارررررد كان ميلاده 6\2 في شهر فبراير في تلك اللحضة رايته واغلقت الباب ولم اك اعلم ماردة فعله بشأن الرسالة قبل شهور قليلة اقنعوني بذاهب لسوق فذهبت وعند مفترق الشارع بين محل الاكسسوارات ومحل الملابس خرجت ف انصدمت به يرتدي الجينز وكنزة صفراء وشكله الجذاب وهو يشرب السيجارة كدت اموووت خوفا اشتياقا حبا وهو نضر لي بنضرة استحقار وذهب كنت عندما اخرج اشعر بذنب كبير داخلي لانني اخرج دون علمه لكن كنت اقنع نفسي انه ذهب لم يعد هو يكرهني 😔 نضر لي وذهب وكنت اراه في ذلك اليوم في كل مكان كنت ابحث عن علاجي ولم اجد في اي صيدلية وكنت ابحث وابحث واصادفه امامي وارتعش خوفا وحنينا كنت اضنني اتخيل ذلك لكن بعد فترة قلت سأحادثة لو على موتي حادثته وقال لي ارجوكي اتركيني انتي اخترتي الطريق هالطريق انتي تركتيني وتكلمت له عن ضروفي وضعي الزفت لكن هو مغرور وكبريائه قوي كثيراا اذا اراد شيئا لن يتراجع عنه وقال لي مرة اخرى عندما تريني تمالكي نفسكي واذا رأيتني وكأنك لا تعرفيني  مفهوم وذهب وحضرني  بعدها جاء العيد عيد شهر رمضان وسمعت انه تقدم لخطبه ابنه خالته ومن غبائي وحماقتي سألته هل هذا صحيح وقال لي تعرفين فلانة تكذب ليس هناك اي صله بالموضوع انا لا اتزوج الان ولن اتزوج اصلا فجاة بعد كم يوم اسمع همس بين اختي الصغيرة وامي سألت ماذا هناك فقالت حبيبي كانت حفلة خطوبته البارحة وكان يشبه القمر انا كنت اناديه (قمري الاسمر) 😔...