البارت 5

21 2 0
                                    

في تلك الفترة امي مع عمتي واختي كانو يخططون لتزويجي بعد معاناة طويلة جلبو لي هاتفا اني واختي فيه ايضا اختي كانت تحب شاب وتكلمه وامي تعلم لكن الشي الذي يؤلمني لماذا منعتني منه ولم تمنع اختي من حبيبها واختي اصغر مني سناا كنت قد قطعت املي بعودتنا انا وهو لكن تعرفت على فتاة على الانترنت كان اخاها يتواصل معي دائما ويحب السؤال عني وينصحني بماذا افعل مع حبي لحبيبي ولا اعرف كيف قبلت صداقته واصبحنا نتكلم بصراحة لا اعرف في تلك الفترة كأني كنت اريد فعل اشياء لا افعلها حتى يعرف بي ونعود سويا لكن بأت بالفشل لم اكن اجد ردا تعرفت بالفتاة ولم اك اعلم انها صديقته واقنتعه برجوعنا لبعضنا وفجأة وبتعليقات كتبلي حبيبي تعالي خاص لكن انا لم اذهب لمحادثته بصراحة لا اعرف لماذا لكن لم احادثه شيئا بداخلي منعني اغلقت النت وبليل بوقت متأخر جدا مايقرب الساعة ال2 فجرا وجدته يحادثني انا في كل مرة يطلب رجعونا وكأن شيئا لم يكن نرجع نحب واقوى من قبل ونشتاق لكن المشاكل كانت اكبر منا كانت تخلق مشاكل بيننا على ابسط شي وشخص في الحي الذي نسكنه اخبر اخي انني على علاقة به وكلامه كذب لم يكن صحيحا بالمرة غير علاقتي به كانت صحيحة اخي كان يعلم جاء للمنزل وضربني وتدخل فيها كل عائلتي وانتهت بعدم تصديقهم لي ك العادة وحبيبي فجأة فتحت النت وجدت بلوك ع الفيسبوك بلوك التلغرام وبلوك ع الوتساب لم اكن اعلم لماذا وفعلت حساب فيسبوك ثاني وحادثته وعرفت اننا قصتنا خلصت لهنا فقط لانو لم يستطع معرفته من الذي اخبره اخي بذلك الكذب وقال لي خسرت ثقة عائلتكي بي ارجوكي يكفي شوفي طريقك وحياتك صدمت صدمة كبرى ولحتى هذا اليوم لم اعلم من الذي اخبر اخي بذلك كنت قد اكملت حياتي وكانت امي تنوي تزويجي رضخت للامر وقبلت لكن بشرط ان اراه رأيته شكله بشع ومنفصل ولديه طفلة واكبر مني وكانت صورتي قد وصلته وانا لا اعلم بتخطيط طبعاا فرفضته واكملت حياتي..
اصبحنا اليوم في 2018 بعد راس السنة كنت كل السنين التي مرت لم اكن اخرج لاي مكان ولا اكلم احدا كنت استأذن منه وعندما افترقنا لم اك استطيع الاستأذان لذلك لم اخرج قط بحجة المرض بعد رأس السنه لفترة قليلة بعيد الحب بالتحديد سمعت انه تقدم لخطبة فتاة تدرس بنفس المدرسة الي درست فيها واسمها غسق عشرينية صرت ابكي ليلا ونهاري وامام اهلي ادعي الا مبالاة وعندما اكون وحدي ابكي بكائا عميقا واشعر بالام كبير في قلبي وعيوني وكأني تعرضت لصدمة امي شمتت بي  هي واخوتي ويسمعونني كلام يبكيني دهرا كنت احبسه في قلبي وابكيه ليلا فتاة غيري ستحتضنه ستقبله ستهتم به وانا كنت اتعذب كثيرا ولا احد يشعر بي قط فقط الكلام الجارح 

أنثى بعثرتها الأيام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن