رائد منسدح بغرفة العمليات ومتجهز للتنويم ، زياد قرب له .
زياد واهم لابس له العمليات : ها مستعد ؟ .
رائد مد ورقه لزياد وهمس : زياد امانه اذا صار لي شيء في هالورقه رقم علمه باللي يصير .
زياد اخذ الورقه وعطاها الممرضه : حطيها على مكتبي .
الممرضه : حاضر
وطلعت من غرفه العمليات ، ورجعت بعد دقايق .
الممرضه : تم استاذ .
زياد : ها جاهز ؟ .
رائد بلع ريقه ، ومر شريط حياته بثواني بذاكرته ، مروا اهله ، ربعه ، رجع فتح عيونه وطالع بزياد
رائد بهمس : جاهز .
زياد يكلم الممرضين : عطوه المنوم .
عطوه المنوم ماهي الا ثواني وغمضت عين رائد .
زياد كان يواقبه و ما ان غمضت عينه بلش العمليه ، مشى كل شيء بالسليم لكن فجأة بنص العمليه .
الممرض ١ بصراخ : دكتور انقطع الشريان .
زياد بسرعه : شنوووو ؟ .
الممرض ٢ : دكتور ضغط الدم ينخفض .
زياد بصراخ : عطوني اسفنج بسرعه ، لازم نوقف النزيف ولا بنفقد المريض .
الممرض ٢ : دكتور ضربات القلب تنخفض .
الممرض ٣ : دكتور احنا نفقد المريض .
وامتلت غرفه العمليات بصوت ضربات القلب اللي تعلن عن توقفه .
الكل كان مجتمع على طاوله الاكل ، ام رائد كانت تشرب ماي وكانت بتحطه على الطاوله وطاح وانكسر ، الكل طالع فيها ، وجاتها غزه قويه بالقلب .
ام رائد تضغط على قلبها : يارب لطفك ، يارب .
نوره تطالع بأمها وتردد داخلها : لا اخوي ، يارب ما صار له شيء ، يارب .
زياد بصراخ : جيبوا جهاز الكهرب .
الممرضه جابته وعطته زياد .
زياد : حطيه على ٢٥٠ بسرعه .
الممرضه حطته .
زياد : ١ ، ٢ ، ٣ .
وضرب .
ام رائد جاتها ضربه قويه بالقلب .
زياد : حطيه ٣٠٠ .
الممرضه حطته .
زياد : ١ ، ٢ ، ٣ .
وضرب .
ام رائد جاتها ضربه ثانيه .
زياد : حطيه ٣٥٠ .
الممرضه حطته .
زياد : يلا رائد يلا ، ارجع عشان اهلك ، عشان امك يلا .
وضرب .
أنت تقرأ
رواية زوجتي طفلة (مكتملة)
Romanceجمعتنا ظروف غامضه .. في يوم وليلة اصبح مصيرونا واحد .. هي تلك الفتاة البريئة التي يشغلها الضحك والعب والاحلام ، واهو الرجل الهادي الذي يبحث عن الاستقرار والجد ، كيف يمكن لمصيرين لا يشتركنا بشيء يجتمعان ويصبحان مصير واحد .. يتشاركنا فيه كل شيء ، حزن...