احببتها من اول نظرة

اجمل ايام حياتي

الجزء الرابع

من اجمل ايام حياتي

في يوم 7/9/2015 قررنا في هذا اليوم الرجوع الى البيت وفي قرار مفاجئ في الساعة الثانية ضهرا اتصلت امي بزوج خالتي (ابو زيد ) من اجل الذهاب الى بيتهم ورؤية خالتي واطفالها .اتذكر ذلك الحوار واكانه حدث قبل ساعة :

أمي : الو ابو زيد شخبارك

ابو زيد : بخير الحمد لله انتم شخباركم

أمي : الحمد لله بخير وعافية ...وين انت ؟

ابو زيد : بالبيت كولي محتاجة شي

أمي : اي اذا فارغ نريد نجي نشوف ام زيد ونتعشة يمكم

ابو زيد : اني حاضر بس مسافة الطريق

الى هنا انتهى الحوار...

جهزنا انفسنا انا وامي وخالتي ام علي وانتظرنا زوج خالتي  ابو زيد

عند وصولنا الى بيت خالتي – كان البيت يبعد عن بيت خالتي ام علي مسافة 15 دقيقة بالسيارة -كانت خالتي بنتظارنا سلمنا عليها وقررت الجلوس بالاستقبال الا انها رفضت واصرت الدخول الى صالة استقبال الضيوف مع امي وخالتي ( ياحظك يااحمد 😊 ) ...

في اثناء دخولي الى الصالة شاهدت ابنة خالتي (ملك) – ملك البنت الصغيرة التي كنت اقريها عندما كانت طالبة في الابتدائية وانا كنت في كلية الهندسة – كانت صغيره عندما تخرجت وذهبت الى البيت ...

ياربي لم اصدق عيني ماهذا الملاك الذي امامي هل انا احلم ؟ هل يعقل هذه نفس الفتاة التي كنت اقريها وهي طفلة؟ نعم هي بالفعل..

أنا : السلام عليكم شخبارج ملك ؟

ملك : وعليكم السلام الحمد لله (حتى انها لم تقلي مااخبارك لانها كانت خجولة )

انا :دراستج شلونها

ملك : زينة

جلست في منتصف الصالة وكانت الصالة مفتوحة على المطبخ .انشغلت في تليفوني ولا اخفي عليكم كانت عيني تسرق النظر الى ذلك الملاك الجميل الذي سرق قلبي من دون موعد ولامقدمات – مابك احمد وكانك مراهق في الخامسة عشر من عمره هذا كان جوابي لنفسي – ولكن لم اتمالك نفسي وكان قلبي يدق بعنف وكانه طفلا صغيرا يبكي على حضن امه .

الى هذه الحضه كنت اتذكر ماذا كانت ترتدي – دشداشة زرقاء مطعمة بالاسود مع شال ازرق سادة – وكانت خصلت شعرها تتطاير وكانها الؤلؤه والمرجان

الى هذه الحضات كانت الامور طبيعية جدا وكنت مسمتمع بحديثي معهم (خالاتي وامي وزوج خالتي )

يتبع