في البيت

61 5 0
                                    


بعد رحلة طويل وصلنا الى البيت متعبين ومباشرا توجهت الى غرفتي حيث كانت الطيور تغرد خارج النافذة في ذلك اليوم الخريفي المعتدل.وكنت استرجع المشاهد في ذاكرتي وذلك الملاك لم يفارق مخيلتي .بعد ذلك جلست على السرير وساورني الشك هل خالتي سوف ترفض بسبب بعد المسافة هل سوف اصدم بقرار ملك هل سوف يكون حبي الذي نشاء منذ ايام فقط مجرد هواء في شبك.كان لدي شعور بان ملك سوف توافق ولكن خالتي سوف ترفض ،صراحة لااعلم لماذا هذا الشعور ربما لانها كانت معجبة بي عندما كانت طفلة لم تعترف بذلك ولكن نظراتها كانت تفضحها،كنت احس بتلك النظرات ولكن كنت اعتبرها مجرد نظرات عابرة لفتاة في مرحلة المراهقة،حيث كنت في وقتها طالب في كلية الهندسة.بقيت على هذا الحال حتى منتصف الليل وما ان وضعت رأسي على الوسادة احسست بشي داخلي شعور لم احس فيه من قبل ربما هو داء الحب الذي يتسلل الى القلب من دون موعد ولاحتى تحذير.
بينما كانت هذه الافكار تحتدم في رأسي غفوت و لم احس الا على صوت زقزقة العصافير وكانها تعلن ايها العاشقون انهضوا فقد بدا يوما جديد في رواية عشقكم،بعد ان فتحت عيني اول شئ عملته هو مراجعة الرسائل في هاتفي لعلي اجد جواب من تلك الفتاة تخبرني بها لقد وقعت في عشقك تعال لنذهب الى عالم الحب ذلك العالم الذي تسقط فيه كل القواعد ولايوجود فيه غير قاعدة واحدة وهي قاعد السعادة..ماان انتهيت من مراجعة هاتفي حتى راودني سؤال لماذا تحبها ؟مالذي فعلت بقلبك كي تحبها بهذا الشغف ؟...ربما كنت اخدع نفسي بجواب (الزواج قسمة ونصيب فان لم تكن من نصيبي سوف اقبل بمااختاره الله).على الرغم من اني لم اكن أومن بهذا المقولة ابدا....

يتبع....

احببتها  من اول نظرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن