حامِل لِـ سُون سُونْقوان + مُقتبس من قِصة واقعية +
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كومنتس بين الفقرات ♡
........
"هانيول" ناديتُ على الفتى عندما لمحته خارجًا من المدرسة، إلتفت لي وأكملت "أين هي مينا؟؟" سألته بِـ لهفهه، ولكن هو صمت لِـ مدة طويلة قبل أن يجيب بِـ وجهه خالٍ من المشاعر "هي مريضة ولا تستطيع الخروج" أجابني وذهب قبل أن أتكلم حتى. الأمر مُحيّر، انا لم أرها منذ مُدة..
سَـ أشرح لكم الأمر، انا أُدعى سون سونقوان، أصدقائي ينادوني بِـ ويندي أحيانًا، كوني عشت في الخارج لِـ مدة واضطررت لِـ تغير اسمي هناك، مينا واحدة منهم. بِـ ذكر مينا، انا بدأت أقلق على الفتاة، لم أرها منذ اسبوعين من الآن، هي لم تخرج من منزلها حتى.
مينا تكون صديقة طفولتي وجارتنا، يفصل بيننا شارعٌ فقط، آخر مرة تواصلت معها كانت منذ خمسة عشر يومًا. كانت تشتكي لي أنه مؤخرًا تشعر بِـ بعض الآلام في منطقة حوضها! اخبرتها قد يكون بِـسبب تأخر دورتها الشهرية وأن عليها الذهاب لِـ المشفى لِـ ترى الأمر، أذكر تمامًا انها قالت إنها سَـ تنظر في الأمر.
ومنذ ذلك اليوم وأنا لم أرهها، لم تأتي إلى المدرسة، لا تخرج من المنزل، هي حتى لا ترد على اتصالاتي أو رسائلي. عندما كلمت شقيقها قبلًا، كانت هذه أول مرة منذ اسبوعين اسمع خبرًا عنها، لذا قررت زيارتها اليوم بعد العشاء.
"أمي.. انا أرغب بِـ زيارة مينا" استأذنت والدتي قبل أن اذهب. "لما؟ ما بها؟؟" "هانيول ذكر انها مريضة، كما أني لم أرها منذ مدة" شرحت لها لِـ توافق بعدها.
توجهت سريعًا ناحية منزل جيراننا، ضغطتُ جرس الباب لِـ يخرج لي والدها، السيد يانغ. "اهلا عمي.. انا هنا لِـ رؤية مينا" سلمت عليه بِـ ابتسامة ولكنّي قابلت تجهمًا من قِبل العم يانغ "مينا مريضة ولا يُسمح بِـ زيارتها" قال بِـ صوت صارم قبل أن يدخل ويغلق الباب بِـ قوة على وجهِي!
حسنًا... هذا كان وقحًا من شخص كيير في السن مثل السيد يانغ. ولكن ما قاله جعلني أقلق على مينا.. هل هي مريضة لِـ هذا الحدّ ؟؟
