نِهايَةُ طَرِيقُنا الحُبْ ( مكتملة)

(12)

هلووووو

_______________________

: اشتقت لكِ يا زوجتي الصغيره

فجأه سحبت ميرا من بين يديه بصوت غاضب
: كيف تجرأ وتفكر بلمسها حتى 

بتوتر :سيد زاك اسف لكـ..

يصر على اسنانه: لا اريد تبرير اتعرف ماذا لمست لقد لمست زوجتي

بخوف : اسف...

بصدمه: زاك ما بك اهداء

بحده : انتِ اصمتي

جفلت من نبرته لكنها تكلمت بصوت مهزوز باكي : لن اصمت هو صديق الطفوله فقط
لتسحب يدها بسرعة من يده و تذهب

بغضب : توقفي

عند خروجها تكلم توم : سيدي انا اسف لم  اعلم انك تزوجت حتى و ايضاً انا كنت جارهم في طفولتنا و هي كانت تعتبرني كأخيها
وكانت تحب لعب دور العروسه دائماً لذلك كنت مجبر لأكون العريس كوني صديقها الوحيد
و لكن نحن نتقلنا بشكل مفاجأ و لم ارها منذ ذلك الحين
اسف ان ازعجتك هي بمثابه شقيقتي

غادر عند انهاء كلامه يلحق بها لكن غضبه لم يهدء
وجدها جالسه في السياره تحاول كبح دموعها
ركب السياره دون تحريكها

:هل اعجبك ما فعله
تكلم بعد محاوله فاشله لتهدئت غضبه

بغضب : نعم و كان حضنه دافئ ايضاً

احكم قبضته بغضب ليقوم بضرب مقود السياره بقوه : اصمتِ

جفلت برعب من صراخه لتبكي : لن اصمت ... هل انا رخيصه امامك لتسألني هذا السؤال

امسك فكها لتنظر له ضغط بقوه ألمتها : انتِ ملكي
...خاصتي انا فقط هل فهمتي

بالم : اه ا.. ابـ.. ابتعد
نظرت له بعينان دامعه لتسقط دمعه متألمه و كأنها ناراً لقلبه ارخى يده بعد ادراكه لمدى احكامها
فقط النظر لعيناها مهلك لقلبه فما بال ان كانت دمعه

ادارت وجهها للنافده و دموعها تأبى التوقف
ليشغل سيارته و يذهب

تنهد : هيا انزلي

ببكاء: اريد الذهاب للمنزل

: سنذهب لاحقاً انزلي الان

: لا اريد

: لا تكوني عنيده فقط ليوم واحد
امسك يدها ليجرها خلفه يقف عل جانب الجسر بعد ان اوقف سيارته بمكان مناسب
نظرت للبحر بهدوء ادارت رأسها له لتراه يحدق بها
بحزن : اريد العوده للمنزل