نِهايَةُ طَرِيقُنا الحُبْ ( مكتملة)

(14)

يلا شوفوني حماسكم للبارت

_________________

#في الليل

داخل القصرالمظلم الذي طغى عليه صوت الهدوء
دخلت الغرفه الذي كانت انوارها شبه معتمه لمحت جسده على السرير
: زاك ماذا تفعل هنا لما البيت هكذا معتم اين ابي و الخدم

بصوت جاف : ذهبوا

: لماذا هل يوجد شي

: لا اردت البقاء مع زوجتي وحدنا هل هذا صعب

بتوتر : اووه

: اين كنتِ
كان مع كل كلمه يتقدم خطوه نحوها
وكان توترها يزيد مع تقدمه لها

: ا..ا.. كنت عند ......

بصراخ هز ارجاء قصره : لا تكذبِ

تراجعت بصدمه من صراخه : زاك ماذا يحدث لك

امسكها بقوه من ذراعها : لا تكذبِِ

: ابتعد انت تؤلمني

: هل هذا يؤلمكِ ... انتِ لم تري شئ بعد
دفعها بقوه على الارض
: اين كنتِ

لم تنطق بحرف

  ليزداد غضبه و يذهب بسرعه ليمسك شعرها بقوه و يجعلها تقف
حتى صراخها بالتوقف لم يجعله يهدء

اصمتها بصفعه اخرجت دماء شفتها و اوقعتها على السرير
نظرت له بصدمه وكأن شئ اعمى بصيرته

صعد على السرير استمر بضاربها بقوه
: بماذا قصرت .. ماذا فعلت لكِ ليكون هذا عقابي ... لقد اعطيتكِ كل ما املك ... لكن انتِ رخيصه و عاهره و لقد اثبتِ هذا لي بجداره و اتمياز

استمرت جوله الضرب و هي فقط تصرخ تريد الخروج من بين يديه قبل ان تموت استطاعت دفعه لتنهض تريد الذهاب لكنه امسكها من شعرها بقوه
ليمزق ثيابها و عادها للسرير بقوه

: توقف زاك توقف
ضرب فمها بقوه ليصمتها حاولت المقاومه لكنه لم يتوقف و كأنه قُلب وحش

ليس من كنت احب خارت قواي بسبب ضربه لي لم اعد اقوى على المقاومه اشعر و كأن روحي تريد الخروج من جسدي

قبلني بوحشيه ومارس افعاله الشنيعة معي

و انا كمن مات و بقيت روحه على الارض و كأنها تعذب و لا تستطيع المقاومه كنت انظر لما كان يفعله بي و انا صامته لا استطيع النطق