𝐌𝐲 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐚𝐩𝐢𝐬𝐭 || مُعـالجي "متوقفه مؤقتاً"

𝖯𝖺𝗋𝗍2

مايـو، كوريا الجنوبيـه "سـول"
                             8:30 صـباحً.

في مصحه سـول النفسيه:
في مكـتب كبير يقبع هذا الشاب ذو الثانيه والعشرون عاماً.
نائم على طاول مكـتبه بعشـوائيه مما يجعل شكله يبدو لطيفاً بحق.

—————

دخلت الممرضه بارك بعد ان طرقـت الباب مئات المرات،
الممرضه بارك: بحق الاله لماذا لايجيب
دخلت لتراه بهذا الشكل اللطيف لتعتلي وجهها علامات الصدمه اثر شكله اللطيف هذا فكيف لهذا الطبيب الصارم ذو الكازيما الطاغيه ان يكون بهذا اللطف حينما ينام!
رأت الممرضه بارك الطبيب لينو وهو يبدو منزعج من اشعه الشمس التي اخترقت نافذه مكتبه لتهم الممرضه بارك بالخروج خوفاً من ان يراها ويوبخها لانها دخلت من دون اذن.

———

الطبيب لينو: اللعنه عليكِ ايتها الاشعه المزعجه
استيقظ الطبيب لينو شاتماً شعاع الشمس الذي اخترق نافذته ليزعجه، تفقد لينو هاتفه ليجد العديد من الاتصالات الفائته من رئيس المصحه هو سيقضى عليه لامحاله
لينو : اللعنه اللعنه اللعنه
قال ليتصل بالرئيس وهو متوتر بشده
الرئيس: اين كنت ايها الطبيب لينو
قال بنبره حنق ليعرف لينو انه غاضب من تأخره بالنوم
لينو: اسف ايها الرئيس لن تتكرر
الرئيس: تعال لمكتبي فـ لديك مريضه جديده
قال الرئيس بنبره هادئه
لينو: حسناً سأتي حالاً
قال بملل ليهم بالنهوض والذهاب الي دوره المياه

————

صوت قرع باب يتسلل الي مسامع هانا لتهرع وتختبئ خلف الكرسي الذي كانت تجلس عليه وهي متشبثه به بقوه ليقهقه الرئيس على لطافتها ويهداء من روعها
الرئيس: لابأس يا هانا كل شيء على مايرام
ليردف بالرد على من كان يطرق الباب بالسماح له بالدخول.

—————

دخل الطبيب لينو وهو ينظر للمريضه المختبئه خلف الكرسي بتساؤل
لينو: اهلاً ايها الرئيس
قال بوجه متسائل وعقل مشوش بسبب المريضه المختبئه وراء الكرسي
الرئيس: انظري قلت لكِ لا بأس انه طبيبك سيهتم بكِ ولن يؤذيك لا تخافي
ارتاحت هانا لما سمعته لانها وبطريقه ما اصبحت تثق بالرئيس رغم المده القصيره التي قضتها معه
لتستقيم وتجلس على كرسيها بخجل من نظرات لينو لها
الرئيس: لينو ارجو منك ان تتعامل معها بلطف وان تشخص حالتها وتبداء فوراً بالعلاج
قال ليقاطع نظرات لينو المتسائله
لينو: حسناً ولاكنني لم اتعرف على مريضتي الجديده
قال بأبتسامه ليجلس ويردف بقوله
لينو: اهلاً انا الطبيب لي لينو
ليمد يده لها
نظرت هانا ليده بأستغراب فهذه المره الاولى التي يعاملها شخص بشكل لطيف
هز لينو يده بخفه اشاره منه على رغبته بمصافحتها
هانا: اوه اهلاً انا كيم هانا ابلغ التاسعه عشره من عمري
لتردف بعدما صافحته.