𝖯𝖺𝗋𝗍 5

1.6K 92 78
                                    

مايـو ، كوريا الجنوبيه "سـول"

في مصحه سول النفسيه:

صـباح يـومٍ جـديـد .
داعبت اشعة الشمـس أعين بطلتنـا اللطيـفه لتقوم بفتح عينيها بأنزعاج، وقع نظرها على طبيبها الجالس امامـها وهو يتأمل ملامحها ، أحمرت وجنتيها لتبتعد قليلاً قائلة " هل نِمت هُنا ؟ "
اجابها وعينيه ما زالت تنظر الى وجهها اللطيف حسب رأيه " لم انم ولكني مكثت طيلة الليل هُنا تحسباً لأي مضاعفه لقد اقلقتي القسم بأكمله"
( اوه ) خرجت من ثغرها لتنحني وتهم بالاعتذار عما بدر منها فالامر لم يكن بيدها ، اوقفها لينو عن الاعتذار " لا تعتذري الامر خرج عن ارادتك اياكِ والاعتذار مجدداً اتفقنا؟ قالها بسخط وبنبرة تحذير فهو يكره ان تشعر بالذنب او تعتذر لشيء لم يكن بإرادتها ، " حسناً " قالتها وعينيها بالاسفل
" دعينا نتناول الطعام الطقس يبدو جيداً اتودين بـ نزهه في فناء المشفى؟" نظرت  اليه بكل حماس وشغف قائلة " اجل دعنا نذهب الان "  ، هي تحب الخروج معه دوماً لانه يؤنس وحدتها  هو شق النور داخل عتمتها هو منقذها !

——————

قام لينو بطلب الطعام واخذه الى فناء
الحديقه الخاصة بالمشفى ..
يُداعب الهواء وجنتيها لـ تفرد ذراعيها مستمتعة بهذه اللحظه ، قام لينو بألتقاط صورة لها دون علمها ليتسنى له حفظ تفاصيل وجهها وتأمله دوماً،
نظرت هانـا الى لينـو بينما تتناول الطعام " اتعلم؟ احب الجو اللطيف واحب رؤيه الطبيعه كنت عاشقة لحديقة منزلي تلك كنت دوماً الجأ اليها في الليالي الصعبه في الايام التي اشعر بها بالاختناق كانت تواسيني دون ادراك مني ولكن بعدما كبرت ادركت ان لا شيء يدوم تلك الحديقة كانت تواسيني ولكن اصبحت تحاربني.. اصبحت ذكرى سيئه لدي طيف  ذلك اليوم يراودني دوماً انه لا يفتك عن المجيء الي وكأنه يعاقبني ، احاول التماسك ولكن ينتهي الامر بكوني احتضن الارض انت يا طبيبي ستكون اول شخص واخر شخص يراني كـ  هانـا بطبيعتها هانـا المحبوبه واللطيفه ولكن حينما تكتشف الامر لن تراني كذلك جميعكم واحد ، توقفت عن الحديث ماسحةً دموعها " سأذهب للنوم اعتذر لانني افسد دوماً مزاجك بمشاكلي " ذهبت هانـا وهي تركض ولكن قاطعها امساك لينو لها " الم اخبرك ان لا تعتذري؟ انتي لا تفسدين مزاجي انا سعيد بكونك تشاركيني همومك ومشاكلك لا اهتم لنظرات الاخرين واياً كانت الحقيقه كل ما سوف اقوله هو انني سوف اساندك دوماً وسوف اظل اراكِ هانـا الفتاه اللطيفه المحبوبه الفتاة الطبيعيه وليس كما يراكِ احد ! " قام بترك يدها  لتهم مبتعده تحت تأثير صدمتها ..

————————

في غرفة هانـا :
صوت اغلاق الباب ..
اسندت جذعها على الباب وهي تحارب دموعها
" انا حقاً اسفه لينو اسفه عما سوف تعلمه انا حقاً اسفه " لـ تهم بالذهاب الى فراشها .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 12, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐌𝐲 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐚𝐩𝐢𝐬𝐭 || مُعـالجي "متوقفه مؤقتاً"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن