" اللعنة كيف لحياتي أن تتغير بين ليلة وضحاها "
جيمين يتحدث لنفسه بعدما عادَ من لقائه مع سولقي حيث رمى بسترتة بقوة على الأرض ويستمر بقول:
" سأجعل من حياتي وحياتها جحيماً "
احس جيمين بطريقة تصرفه العصبية الذي بدأ وكأنه يود أذية سولقي بدون سبب فقط انتقاماُ من والده اخرج جيمين هاتفه و قامَ بحفظ رقم سولقي تحت إسم "ابنة البائع" اي انه يقصد والد سولقي قام ببيعها مقابل شركته.
*****&&&*****
"هل التقيتي به"؟ جيهوب يسأل سولقي اعاد تكرار سؤاله لأن سولقي كانت شاردة الذهن
سولقي: م-ماذا اه نعم لقد إلتقيت به.
جيهوب : وكيف كان؟
سولقي : لا أعلم لم نتحدث كثيراً كما إنني لم ارى وجهه جيداً لأني لا ارغب برؤيته. لكن احسست بشيء واحد من خلال نبرة صوته انهُ شخصٌ جيد.
جيهوب : فقط كوني حذرة لا تعلمين ماذا سيحدث يمكنه فقط وبسهولة اذيتكِ.
سولقي : لا تقلق لن يؤذيني كلاً منا سيعيش حياته الخاصة.
جيهوب : ماذا تقصدين؟
سولقي : إتفقنا ان يكون زواجنا فقط حبرٌ على ورق وكل منا سيكمل حياته كما يريد. لقد شعرت بالراحه لذلك يمكنني إكمال حياتي كما اريد.
جيهوب: حسناً هذا جيد لقد شعُرت بالراحةِ ايضاً اؤد ان ارى الدب كانغ سعيدة للأبد.
قهقهت سولقي و قالت له " شكراً لك هوبي اللطيف شكراً لأنك في حياتي. "
جيهوب: تعلمين ان لقبي هو فيروس السعادة لذلك سأكون الفيروس الخاص بالدب كانغ.
سولقي: كفى ايها المجنون أسرع واعدني للمنزل.
جيهوب: لكَ ذلك ايها الدب"
إنطلق جيهوب ليوصل سولقي الى منزلها بسلام وصلوا و ودع الأثنان بعضهما دخلت سولقي الى منزلها وهي تبدو نعسة ومتعبة ارتدت ملابس النوم خاصتُها اغلقت عينيها وقالت:
"أأمل ان يكون غداً افضل"
******&&&******
"لقد تفاجأة حقاً ألا يجب علينا ان نجعلهم يتعرفوا الى بعضهم حقاً"
والد سولقي اخبر السيد بارك بنبرةٍ صادمه من قراره المتسرع
والد جيمين: لا تقلق اظن انهم تعرفوا على بعضهم اليوم فأبني طلب لقاء ابنتك سولقي.
والد سولقي: حقاً لم أكن اعرف بذلك.
والد جيمين: أنا ايضاً لقد تفاجأة من طلبه لذلك لا تقلق ستكون إبنتك بين ايدي امينة. لكن أخبرني ماهو رأيك؟