لفَ جيمين يده حول خصرها و إحتضنها بقوة دافناً وجهه خلف رقبتها يستنشق رائحة شعرها ليقول:-
"إنهُ مكاني الذي إعتدتُ النوم فيه بعدَ رحيلكِ"
تجمدت سولقي ولم تتحرك فقط إكتفت بقول
" ماذا تفعل"
جيمين: ألا يُمكنكِ أن تكوني ملكي لوحدي.
سولقي تُحاول فهم ما يحصل كُل شيء إختلط عليها.لتقول:-
"ماذا تقصد" بنبرة خفيفة مُهتزة.
جيمين: اُريد أن تحبيني كما احبكِ اريد أن تنسي ما فعلتهُ لكِ أرجوكِ دعيني أُحبكِ.
خرجت دموع سولقي لتنهار بالبكاء بحرقة فجأة وضعت يدها على عينيها تُحاول تخبئة عينيها الفائضتان.
جيمين: لا تبكي أتوسل إليكِ إذ كان كلامي قد جرح مشاعركِ يُمكنكِ نسيان ما قُلته. لكن هُناك ما اؤده منكِ للمرة الأخيرة أن تستديري ناحيتي لبضع ثوان.
سولقي تبكي بشهقة: لماذا لا تسألني لما أبكي بشدة.
جيمين: اذ سألتكِ ستُجيبين؟
سولقي: سأفعل.
جيمين: لماذا تلك الدموع؟
سولقي: إنها بسببك. لم أكن أعلم إنكَ ستحبني يوماً ما حتى إني تركتُ هذا المنزل بسبب إني يأست..
جيمين: هل أحببتني؟
سولقي: ............. لم تُجب على سؤاله.
جيمين: أجيبيني!
سولقي: إبتعد عني أرجوك.... وفي داخلها تقول 'لا تبتعد'
جيمين: سأبتعد بعد أن تستديري ناحيتي.
لم تُنفذ سولقي ما طلبه لكنها تبكي و تبكي بقوة لتقول:-
" لن اُحب شخص يحب شخصٌ أخر"
جيمين: لكني لم أحب أي شخص لقد كُنتِ الأولى.
سولقي: أرجوك لا تكذب أنت تُعذبني.
جيمين: لم أكذب أنتي حبي الأول أنتي من شعرت بالحنان معه عندما أمسكتي يدي لأول مرة إنها المرةُ الاولى التي يخفق بها قلبي لكِ.
سولقي: إذ كنتَ لا تتذكر سأذكرك بتلك الفتاة 'نانا'
جيمين: لكن كيف عرفتي إسمها؟
سولقي: لقد رأيت رسائلها لك.
جيمين: اه
سولقي: تذكرت الأن؟
جيمين: نعم تذكرت لكن ليس هي
هناك شيء أخر تذكرته!!!سولقي: ............ 'لم تسأله ما تذكره'