اقتباس:
"اصبحتي اكثر قبحاً مما كنتي عليه..
لما تتلقين صفعة عن غيرك؟ !"
تحدث ببرود بينما يجول بنظره على وجهها
المتضرر بضيق لرؤيتها بهذا الحال
" ان كان هذا يشعرك بالضيق لهذا الحد...
فالتتلقى انت الصفعة بدلا عني بالمرة القادمة "
اجابته ببرودها ال...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
.
.
امام طاولة مزينة باشهى الأطباق وارقاها، يجلس السيد لي يون بوجهه الصارم المعتاد, وهو يتناول من الاطعمة التي امامه بعجرفة كأنه احدى الملوك العظماء، بينما يقف بجانبه سكرتيره الخاص باحترام وعينه لم تفارق الارض منذ وقوفه، ولا يسمع بهذا المطعم الفاخر غير صوت احتكاك الملعقة بالاطباق بين الفينا والاخرى
اتى اتصال هاتفي للسكرتير عكر الجو الهادئ من حولهم، ليقوم سريعا باخراج الهاتف من جيب سترته الرسمية قبل ان يسحب حاله من جانب مديره كي يجيب على الاتصال دون ان يزعجه اثناء وجبه غدائه
ولم تمر الا عدة دقائق وقد عاد لمديره من جديد بخطوات سريعة و وجه قلق ومرتبك طُبع بنبرة صوته
"س-سيدي لق..لقد .. لقد نجوا"
انهى كلماته الاخيره بصوت خافت مطأطئا رأسه للاسفل لشعوره بالخزى من فشل المهمة
نظر له السيد يون بطرف عينه قبل ان يترك الشوكة من يده بهدوء، لتصدر الشوكة صوتاً طفيفاً لاصتدامها بالطبق، وقام بسحب المنديل الورقي من جانبه ليمسحه به فمه بكل برود واعاده مكانه مرة اخرى بعد ان ألقاه من يده بعدم اكتراث
نهض من مكانه بثقل بوجه خالِ من التعبير ليتجه لسكرتيره بخطوات ثابته واضعاً يديه بجيب بنطاله و سأله بهدوء ما ان توقف امامه، وما هو الا هدوء ما قبل العاصفة "ماذا قلت ؟"
عانق السكرتير معصمه بكف يده باحترام قبل ان يجيب رب عمله بثبات مخالف لما يشعر به بدواخله
" سيدي لقد نجوا، و تم القبض على رجالنا ..عدا واحد استطاع الهرب و اخباري بما حدث"
نكس رأسه للاسفل ما ان انهى كلامه خوفا من ردة فعل رئيسه الغير مبشرة بالخير ابدا، داعياً باعماقه ان يمر هذا الوقت على خير، ولكن على عكس رغبته وعلى غير المتوقع قام السيد يون بصفعه بكل قوته
