بين العشق و العناد/بقلمى اميرة الشربيني(ميرا نوفيل)

البارت الثامن

في فيلا الدمنهوري
ماريام عضت علي شفايفها الي تحت بتوتر و قامت بسرعه تنزل تحت بس فريد شدها و رجعها تقعد تاني
فريد بصدمة: هو انتي بوستيني !!
ماريام ساكته بس بتعض علي شفايفها بتوتر
فريد: مارياام
ماريام: انا لازم اقوم
ماريام قامت بسرعه و فريد ضحك....

_______________________________
في الشركة
جابر بغضب: ايه تتجوزي ؟؟ ليه ؟؟ و عشان ايه ؟؟
سما بدموع: ماما عاوزانا نتجوز عشان خايفه علينا و كمان بتقول يكون لينا راجل يحمينا و يقف جمبنا
جابر كور قبضة أيده بغضب جز علي سنانه: وانتي موافقه
سما بتمسح دموعها: لاء طبعا يعني الدموع دي بدل علي الموافقه
جابر هدي شوية: خلاص انا هتصرف
سما: بجد
جابر ابتسم ابتسامه صغيرة و هز رأسه....

_______________________________
في الكلية
تقي بتلقائية: ادهم انا عاوزة اهرب !!
ادهم بصدمة: ايه !!
تقي: ادهم ساعدني عشان خطري انا مش عاوزة هكون في رحمة ماما هي عاوزانا نتجوز و اقرار ده فيها حياة أو موت يعني مافهوش لعب
ادهم: وانتي تتصوري انك لما تهربي كده هتستريحي ؟؟
تقي: مش عارفه بقا .. المهم مش عاوزة اتجوز و خلاص
ادهم: طيب خلاص اهدي انتي انا قايم دلوقتي عشان الدرس بدأ
تقي بتذكر: اه صح يلا

_______________________________
عند حسن
حسن بخبث و شر: وليد انت لازم تراقب فيلا الدمنهوري كويس جدا
وليد: طيب تمام

_______________________________
في مكان غريب
المجهول بشر: انت دايما بتاخد كل حاجه مني يا ابن الدمنهوري بس صدقني المرة دي هاخد منك اغلي حاجه و يانا يا انت

_______________________________
في فيلا الدمنهوري
فريد راح الكلية و بعدين هيروح الشغل و طول الوقت في الفطار ماريام بتحاول مش تبص لفريد و فريد كان كل شوية بيخطف بصه....
ماريام طلعت الجنينة: اوفف الجو هنا ممل جدا
( فجأة لقت حد حط أيده علي بقها بي القماشه و بتحاول تصرخ مش عارفه لحد أغمي عليها و شلها و طلع يجري...)
كان وليد واقف بعيد عن الفيلا وشاف ماريام واتصل على حسن
وليد بأستغراب: الو ايوا يا حسن هو انت بعت حد يخطف ماريام
حسن باستغراب: لاء ليه ؟؟
وليد بصدمة: احييه حد خطف ماريام و طلع جري علي عربيه كبيرة سوده و مشيو
حسن بغضب: يا حماار مش حاولت توقفهم ليه
وليد: منا افتكر انك باعت حد
حسن: ولو بعت هقولك غبي غبي طول عمرك غبي !!

_______________________________
في بيت سندس
كان في ضيوف كانو قاعدين مع سندس
سندس: تمام يوم الخميس الخطوبة و بعد سنه الجواز ايه رايكم
الام: تمام اوي صح يابني ؟؟
مازن: اه صح كده حلو
سندس بابتسامة: تمام .... ( وفجأة الباب اتفتح و تقي دخلت) اهي عروستنا الصغيرة جت
تقي بأستغراب: نعم عروسه !!
سندس بأبتسامة: اه خطوبتك يوم الخميس يا حبيبتي .... يلا روحي غيري هدومك و ارتاحي شوية
تقي مش حست بنفسها غير لما دخلت الاوضة تعيط....
الام و مازن قامو: طيب هنستاذن احنا بقا
سندس ابتسمت: طيب ما تتغدو معانا
الام: لا لا المرة الجاية و المرات كتيرة اهي
سندس وصلتهم الباب بابتسامة و قفلت الباب وراهم و اتنهدت