الجزء الأول

74 1 0
                                    

لقد بدأ كل شيئ عندما كنت طفلة في الثالثة عشر  من عمرى و كان حفل خطوبة نانى و ليوناردو و بعد انتهاء الحفل تحدثا بخصوص مستقبلهما معا أين سيعيشان و كيف سيكملان حياتهما و أخبرته نانى أن والدتنا و انا سننتقل للعيش فى مصر و أنها تريد العيش هناك كى تكون بالقرب منا و لكنه اخبرها انه يريد إكمال حياته فى انجلترا  وطنه و بدأ بالشجار و انطلقت مسرعة بالسيارة و كان الغضب يعميها و ماتت فى حادث سيارة و حينها قررت امى أن تبقى في إنجلترا بضع سنوات أخرى بقينا هناك ثلاث سنوات بعد وفاة شقيقتى و بالرغم من وفاة نانى الا ان ليوناردو بعد ان اصبح معلمى فى الصف ميزنى عن باقى زملائى بعدها قررت امى العودة إلى مصر و كان عمرى 16 عام و بعد وصولنا وجدت ليوناردو فى مطار القاهرة لكن لشدة الزحام لم تلاحظ امى قررت أن لا اخبرها و انتظر حتي اعرف ما ينوي عليه لقد ركبنا سيارة و وصلنا إلى منزل جدى الذى توفى منذ سنوات لم يدخل المنزل أحد منذ ذالك الحين نظرت لى امى و ابتسمت قائلة هذا سيكون منزلنا الجديد و لن نعود لانجلترا مجدداً و بعد شهرمن وصولنا إلى مصر حان موعد التقديم للالتحاق بالمدارس  فقامت امى بالتقديم لى فى أحدى المدارس الدولية
لاحقاً طلبت امى أن أخرج القمامة و عندما فتحت الباب لاخرج وجدت ليوناردو امامى فسألته أن كان بإمكان أن اساعده بشيء لكنه ظل محدقا بى لدقائق ثم طلب مني التحدث على انفراد شعرت بالتوتر لكنى تمالكت اعصابى  نظر إلى و سألني فى أى مدرسة سجلت للالتحاق فاخبرته باسم  المدرسة ابتسم لى و رحل و فى بداية العام الدراسي لم أتوقع المفاجأة التي تنتظرنى  فلقد طلب المدير من الطلاب في صفى الوقوف لتحية المعلم الجديد و الذى سيكون مدرس اللغة الانجليزية للصف و لقد كان ليوناردو  لكن لم اكترث ليوناردو أم غيره لا يهم لكنى كنت مخطأة عندما كنت ارفع يدى لاجيب سؤال كان يخترنى سريعا دون إعطاء اى فرصة للطلاب الآخرين و كان لا يحرك عينيه من على أثناء الشرح إلا قليلاً و قال لأمى أن مستوى متدنى و أنه يريد اعطائ  دروس إضافية رغم ان مستوى جيد لم أعد أفهم ما الذي يخطط له    

معلمى و حبيبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن