بداء يعطينى ليوناردو دروسا لتقوية المستوى و لكن فى احدى المرات وجدت مالم احسب حسابة فلقد طلب منى انتظاره لبضع لحظات و ذهب يبحث عن محفظته التى سقطت منه فى سيارته و حينها دخل اشعار الى هاتفه ممجعل شاشته تضيئ و كنت المفجأه ان صورتى هى خلفية شاشته و فتحت الصور على هاتفه لاتفقدها فوجدت ٣٠٠صوره لى و لا شيئ اخر قام بتصويره غيرى كان هذا مرعب مشابها لفيلم رعب بدأت حقاً اخاف و عندما عاد اعدت كل شيئ الى طبيعته ثم نظر الى كالمعتاد و طلب منى ان نتناول العشاء معاً لانه يغرب فى اخبارى بشيئ ما فرفضت و لكنه اصر كثيراً الى ان جعلنى وافقت ذهبت الى المكان و فى الوقت المحدد ثم سألنى
اسأله غريبة مثل هل هناك احد فى حياتى خطتى المستقبلية للزواج
و هل ساقبل بالزواج من شخص هناك فرق كبير فى العمر بينى و بينه فسألته عن سر تلك الاسئله و قلت له ساخرتاً لم يبقى الا ان تسالنى ان كنت ساتزوج بك ام لا احمر وجهه و صمت للحظات ثم اخبرنى ان عليه الرحيل و لم يزيد بكلمة هذا اقلقنى كثيراً و اكد شكوكى على ما يبدو انه يشعر بشيئ تجاهى او ان فقدان شقيقتى تسبب له فى مشكلة نفسية
و فى الصباح التالى سقط كتاب من طاولتى على الارض فلتقطه لى شاب يدعى شادى شكرته و فى وقت الاستراحة بدأ شادى فى الحديث معى للتعرف على و فى ذات الوقت و قعت عينيى على ليوناردو و هو ينظر فى شدت الغضب الى و اقترب منا و طلب التحدث مع شادى على انفراد
و فى اليوم التالى طلب منى شادى ان اقابله بعد المدرسه
أنت تقرأ
معلمى و حبيبي
Lãng mạnتوفى ابى فى حادث سيارة عندما كنت رضيعة و بعدها بسنوات كان لى شقيقة مراهقة اسمها نانى كانت تحب فتى يدعى ليوناردو كان عمرها 24 عام و كان عمرى 13 عام و كان عمر ليونارد 27 عام و قد أتم دراسته الجامعية و بدأ العمل كمدرس للغة الانجليزية و تقدم لخطبة شقيق...