الجزء الرابع

55 2 3
                                    

صدمنى ليوناردوا بكلامه لدرجة اننى صمت لفترة قصيرة ثم جريت كالمجنونه و رحلت الى المنزل و ظللت ابكى طول الليل و فى اليوم التالى بعد المدرسه قررت التحدث الى ليوناردوا مرة اخرى لاعرف اذا ما كان المعجب السرى
اميلى : اريد التحدث اليك
ليوناردوا : تفضلى
اميلى :ليوناردوا هل انت المعجب السرى الذى يرسل لى الهداية
ليوناردوا : لا .. لقد سألتنى بما فيه الكفاية الان چاء دورى لاسألك هل يوجد شاب فى حياتك
لقد هربتى امس و لم تخبرنى برايك فيما قلته لكى و اريد ان اعرف بماذا تشعرين تجاهى و اريدك ان تعريفى يا اميلى انى احبك اكثر مما تتوقعى انا اعشقكى بطريقة مجونه (وضع يدى على صدره لكنى سرعان ما قمت بسحبها ) و اذا عرفتى من معجبك السرى فاخبرينى رجئاً من يكون
امليى : راى انى مصدومة كثيرا فانت تحاول استبدال شقيقتى بى و بالنسبة لشعورى تجاهك فهو شعور مختلط بين الشفقه و الاشمئزاز كيف تفكر بتلميذتك و شقيقت حبيبتك الصغرى بهذا الشكل و بالنسبه لحياتى العاطفيه فلا شأن لك بها انه شيئ يخصنى بمفردى و تاكد انك اخر شخص افكر فى ان احبه
رحلت و تركته و رأيت فى عينيه صدمة اكبر من التى شعرت بها انا عندما عرفت انه يحبنى و لمست فى نظرات عينيه الم و جرح لا بحتمل ايعقل انى ظلمته ام ان ما فعلته هو الصواب كنت اتمنى فى تلك اللحظه لو كانت نانى على قيد الحياة لترشدنى رجاءا اكتبى لى فى التعليقات ماذا كنتم لتفعلوا لو كنتم مكانى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 11, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

معلمى و حبيبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن