الجزء الثالث

38 1 0
                                    

اتى ليوناردوا لاصطحابى معه اللى احد المكتبات بحجت انه يريد اعطائى الدرس هناك و عندما وصلنا الى المكتبة بقينا ساعتين من الشرح يشرح احينا و يسرح فى عالمه الخاص احينا استاذننى فى الدخول اللى الحمام و ذهب اليه و تركنى على الطولة مع هاتفه و محفظته عندها دق هاتفه و حين انتهى من الدق اضيئت الشاشة فوجدت ما لم اتوقعه خلفية هاتفه هى صورة لى و يضع كلمة مرور على هاتفه كتبت نانى فعطانى خطاء كتبت ليوناردوا و كانت نفس الناتيجة و لكن عندما كتبت اسمى فتح الهاتف و كانت المفاجأه عندما دخلت على الصور وجدت ٥٠ صورة لى على هاتفه زاد قلقى و توترى اغلقت الهاتف بسرعة و انتظرت عودته و بعد ان عاد تعاملت كأن شيىء لم يحدث و عدت الى المنزل بعد قضائى ثلاث ساعات معه فى المكتبه و جلست فى غرفتى افكر كيف ساوجهه كيف ساخبره انى فتشت فى هاتفه
فى اليوم التالى مرت ساعات المدرسة ببطء ربما لانى كنت انتظر ان تنتهى المدرسة لاتحدث اليه بعد ان استجمعت شجاعتى

سيد ليوناردوا سيد ليوناردوا انتظر اريد التحدث اليك
نظر لى و ابتسم
ليوناردوا : مرحبا لاحظت انكى شارده الذهن طول اليوم حتى انك لم تهتمى بالهدية التى قدمها معجبك السرى فى مكان جلوسك المعتاد بالصف
اجل فى الحقيقة اردت التحدث معك على انفراد فى مكان بعيد عن المدرسه

ليوناردوا : ماذا لو ذهبنا الى الحديقه العامة لنتحدث على انفراد
فكرة جيدة
عندما وصلنا الى الحديقة
ليوناردوا : ماذا اردتى ان تقولى لى
بالامس عندما كنا فى المكتبه هاتفك كان يرن وجدت خلفيت الهاتف و كلمة المرور و شاهدت معرض صورك اريد تفسير لكل هذا
سكت قليلا و نظر لى
ليونادوا : انا اسف اسف حقا لم اكن اريدك ان تعرفى لكن كيف لى ان اتحكم بنفسى انت تشبهين نانى كثيرا ليس بالمظهر الخارجى فقط لكن ايضا بتصروفاتك و طريقة كلامك تعرفين كم احببت نانى و لانكى مثلها فى كل شيئ تقريبا لذالك لم استطيع التحمل

ماذا تقصد بكلامك سيد ليوناردوا ؟

ليوناردوا : اقصد ان الامر ليس بيدى كيف لى ان اتحكم فى قلبى انا احبك كثيرا يا اميلى

معلمى و حبيبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن