.41

208 24 1
                                    

++++++++

شفتيك الممتلئة قبلت خاصتي بخشونة- و قد كان مذاقها كالفراولة

ابعدت شفاهك عني مجددا تحدق بي بباتسامة"ارايت. لقد قبلتني هذه المرة"

"اخرس"عضضت شفتي

"ايييش....علمت انك لازلت تحبينني"قلت ضاحكا تمازحني.

"اغلق فمك و اللعن..."

"ياااه"سمعنا صوت شخص "هل يوجد احد ما هنا؟"

"تبا"انت همست.

سحبتني خلف احد الرفوف عندما انيرت الاضواء.

"يااا اتركني"حاولت سحب يدي من قبضتك.

قربت سبابتك لشفتيك مشيرا الي لاصمت. 

"شششش"

فبقيت صامتة.

اختلست النظر من بين الرفوف لتقول"انه يقترب.. "

عضضت شفتي- الاحساس بالتوتر الذي انتابني جعلني اود الصراخ-

لحظات ثم تنهدت براحة"حسنا...لقد ذهب"

انطفات الاضواء مجددا، كان المكان مظلما بالرغم من تسلل بعض الضوء من الخارج عبر النوافذ الزجاجية الكبيرة.

حدقت بساعتي... لقد كانت الثامنة مساءا بالفعل و لم اتناول اي شيء حتى الآن. معدتي زمجرت بصوت عال مما جعلك تضحك على.

"أخرس!" صحت بتذمر.

هززت راسك ثم رحت تبحث في حقيبتك.
لحظات فقط و أخرجت شطيرة صغيرة

"تريدين؟" سألتني.

و لم يأخذ مني ثانية لالتقطها من بين يديك.. انت قهقهت مجددا. أخذت قضمة و... لقد كانت لذيذة!

"هل انت من صنعها" سألتك.

"ا.. أجل. جدتي علمتني كيف اصنعها" قلت بنبرة منكسرة و صوت مهتز

و قد علمت في الحال ان هناك امرا خاطئا من الطريقة التي تحدق بها للأرض و غرقك في الصمت

"ه.. هل انت بخير؟"

فجأة بدات الدموع ترسم طريقها عبر وجنتيك-لقد كنت تبكي-

"مؤخرا... " قضمت شفتك" هي قد ماتت"

اوه اللعنة تبا!!

" يا إلهي انا اسفة."

"لا بأس.. إنه فقط انها كانت بمثابة والدي. أعني انا فقط اشتاق إليها جدا...اشتاق اليها حقا"

سحبتك إلى عناق- ذراعي احاطت عنقك بينما ذراعيك حاوطت خصري

"اشتاق إليها" انت بكيت على كتفي

" اعلم انك تفعل" شددت العناق حولك"لكن كل شيء سيكون بخير.. تاي"

" اعلم."

حاولت الابتعاد لكنك شددت عناق ذراعيك لي اكثر- رفضت افلاتي

" لا تتركيني. فقط للان"همست بالقرب من اذني "ارجوكِ.."

"من قال أنني سأفعل" أجبت. "

+++++++++

+++++++++

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-SHORT- قصيرة  • K. T H.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن