رواية مذاق العناق P1

257K 1.3K 154
                                    

التاتو المرسوم على عظمة رقبته كان على شكل قلبٍ صغير ملوَّن بالأزرق والأحمر، .
كان يلحس حلمتها اليُسرى بهدوء، ويده اليمنى تتلمس مؤخِّرة رقبتها،  سألته بصوت ذايب: «ايش فيك؟».
رفع عيونه لها وقال:ايش قصدك؟
قالت : احسك بمكان ثاني .. معرف ..!
سكتت شويات وطلعت منها اهه قوية وكلمت تتاوه وتقول : احححححححح يجنن اللي تسويه يامجرم احححححححححح
كانوا في جناحٍ بفندق، جناحها هي بالتحديد اللي حجزته  خصيصا لزيارة هالشخص اللي سمى نفسه عنف تومبوي، مع انه اول لقاء لهما لكن كل شي كان مثالي لاثارة جنونها.
رفع رأسه يناظر بعيونها، ويدينه تتلمس صدرها المتكور مثل فاكهة الرمان . والاثنين شبه عريانين،
حط فمه على فمها وتلامست شفايفهم وتلامست اللسانين وبدت تتحرك بشكل دايري حول بعض و وكل شويا يرضع لسانها وريقها ، بس انها وقفت فجاه وبعدت وتسأله : ايش فيك جد؟؟؟ انا مو عاجبتك؟؟؟
ابتسم وقال: بالعكس مرا عاجبتني يا (ايم) وضمَّها  بقوَّووووة، وقام يضغط  يده على صدرها اليسار ويعصتره بشويششششش ، قفلت عيونها
وأعادت السؤال من جديد : طيب ايش فيك ؟؟؟

- بنظرات جامدة رد عليها حقيقي ولاشي ...!
- قالت : اتوقع طليقي كان معاه حق يوم يقول اني استغل جمالي .. مررت كفها على سرواله تتلمس هالشي اللي لابسه .. كان حجمه كبير وعريض بس انها ما اهتمت كثير للحجم قد اهتمامها بملامح هالشخص الحادة، بشرته البرونزية، طوله، والاهم الشي الغريب اللي قاعده تحسه معاه رغم كل تجاربها السابقة.. راح تفكيرها لاسمه الحقيقي بس انها قررت توقف التفكير عن اسمه الحقيقي لانه واضح يحب يبقى مجهول تحت هالاسم المستعار .. عنف تومبوي
- فجاه رجع يلمس خدها بلطف عكس اسمه .. وبدا يعض بحلمتها بقوة شوي يحسسها باللي جاي ويلحس من بين اسنانه على حلمتها .. حط يده بين فخوذها مسك هالمكان .. قفل قبضته .. اعتصر مهبلها بعنف لذيذ لين بدى كسها يسيل بين اصابعه .. زاد ضغط يده .. وابتسم
- تاوهت وارتعشت وجسمها كله انتفض من هالعنف المفاجئ .. حاولت تقول شي وتلعثمت .. واخيرا نطقت : بايش تفكر؟؟ اعرف انك ماتبغى تحكي ... بسسس !! وسكتت
- رد بصوت مبحوح وخافت : مافيه شي مهم ؟؟ وبعدين انا جاي هنا عشانك انتي مو عشاني !!
- قامت عدلت وضعيتها .. بدت تفك سحاب الجينز .. ساعدها بتعديل وضعيته .. لين صار عريان ماعدا الصناعي اللي لابسه خصيصا لهالليلة.. فصخت باقي ملابسها وحطت الحلق عالطاولة جنب السرير.
- سحبها من يدها للسرير .. جا فوقها .. بدا يشفشها بعنف .. باعدت بين رجليها .. لامس راس الصناعي طرف بضرها وعضت شفايفه من الرعشه وشهقت بمحنة وتمسكت في مؤخرته تحاول تخليه يلمس ثاني ولكنه تمنع.
- مررت يدها عالصناعي وهمست باذنه .. كبيرررر مرراااااا زي ما قالت (جوج) ...!

رواية مذاق العناق [يتبعها لعبة الروليت] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن