بارت ١٦

46K 315 5
                                    

- كان عنف يراقب جوج وارتباكها من العالم الموازي الزمكان، اختياره لهالموقع بالذات كان شي مدروس وله هدف خاص محدده داخل عقله، وفجأه طلع لها ماتعرف من وين او كيف فجأة ظهر قدامها وشكله فيه شي متغير، التاتو المرسوم على عظمة رقبته كان على شكل قلبٍ صغير ملوَّن بالأزرق والأحمر، لكن التاتو القديم كان موجود ولكنه محاط بتاتو اكبر، تاتو اسود على شكل جناحين عملاقه تمتد لصدره اللي كان عاري، صدره اللي تعودت جوج على مظهره الصغير رغم ضخامة حجم عنف واتساع كتوفه وطوله الفارع، فاجئها كالعادة بصوته المبحوح والخشن الاقرب للصوت الذكوري وقال: كيفك جوج؟
.
.
- ردت بارتباك: من وين طلعت انت؟ وكان رده عليها مجرد ابتسامه وحضن، حضن نساها كل شي وغمضت عيونها وتسارعت انفاسها بشكل غريب وكانت عارفه انه مجرد مايبوسها ويحضنها او يمارس معها الجنس بيقرا افكارها وماعندها اي فكرة ان موهبته صارت اكبر من كذا بكثير، انفاس عنف تقترب منها، تحسها ع شفايفها مقايل وجهها، بلعت ريقها وتحركت تفاحة بلعومها، وكل شي فيها صار ينبض وتفكر في اخر مره بادلته القبلات، الارتباك كان ماليها من راسها لين رجليها، رغم انها تاكدت قبل تجي ان مظهرها يكون باجمل صورة، فستان الدانتيل الابيض اللي اختارته لهاليوم كان معطي مظهرها مزيج من الانوثه والنعومه، تعمدت تحط ميك اب خفيف لانها تعرف ذوق عنف، واكسسوار ناعم وخفيف غير مبتذل، رجعت للواقع من افكارها وفتحت عينها بعد ماحست ان اللحظة طالت وشافتها قدامها يبتسم وينتظرها باعجاب، تجرأت وقالت: ابغى اقول لك كل شي، بقلك الحقيقة كلها، انا..... وقطع كلامها بقبلة طويلة سكتها، هو يقبلها وهي تذوب بحضنه، كانت تقول داخل نفسها: مستحيلة طريقتك في التقبيل، وجننها انه يرد عليها جوة عقلها : كل قبلاتي لانك تستحقيها حلوتي، وابغى اعوضك عن كل اللي فات، من كثر ماذوبها ارتمت عالسرير جوج وارتمى عنف فوقها ويحضنها، اي شخص لو كان معاهم بالغرفة مستحيل يسمعهم يتكلمون، الكلام بصمت كان قدرة عنف الجديدة اللي خصصها لجوج، كلام العيون وكلامه داخلها وهو يبوسها..
.
.
.
.
.

- كان عنف يبوس فم جوج بطريقة مثيرة جدا، بالبداية رسم شفايفها بلسانه وريقه يلحس حول شفايفها وملصق فيها بكل جسمه، يتعمد اثارتها لين حسها فارقت بين رجليها وضغط بفخذة بين فخوذها وحس بحرارة جسمها، لحظتها عض شففتها التحتيه وسحبها وبدا يمصها بلذة وشوق ولهفه، كان يمرر لسانه جوة فمها كل شويا، يذوق ريقها ويلامس لسانها بشكل دايري وحتى اسنانها ولثتها لحسهم، وجوج بعالم ثاني كان يسوي كل شي تتمناه بدون ماتقول او حتى تفكر فيه وحست انه متغير كثير للأحسن لكن بنفس الوقت رغم كل شي يسويه كانت تحس نفسها كانها تشوف هالشي بينهم من فوق من مكان ثاني ماتعرفه كانها تتفرج على فيلم، واحساس غريب كل شويا تحسه شي مو مفهوم حب وضعف يتزايد بجسمها وخوف ولهفه وشوق مزيج من احاسيس كثير، وقت بدا ينزل يمصمص رقبتها ويكرزها قررت تستسلم وماتفكر وكان يسوي فيها كل شي بطريقة مثالية خلتها تحس بشهوة قوية ماعمرها حستها حتى مع عنف نفسه، طريقته في مص رقبتها وتكريزها ولحس اذنها وعضعضته لجلد رقبتها خلاها لا ارادي تفتح رجليها اكثر وتحك نفسها بفخذ عنف وتتاوه بصوت عالي وكله دلع.
.
.
.

رواية مذاق العناق [يتبعها لعبة الروليت] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن