لم أشعر بالأمان من قبل فى منزلى ...
الخوف كان يتملكنى ..يتملك حياتى أجمع!!
أصبح جزء لا يتجزأ ولا أقدر على تجزئته من حياتى ...
.
.
.
كالعاده إختفائي ذلك اليوم لم يؤثر فى سريان حياة عائلتى لا أظن أنهم لاحظوا حتى!!
.
.
.
التنمر..!!
عانيت منه لسنوات ، لم أقدر على الكلام أو الشكوى مما يحدث لى ...
تكسرت و إنتهى ..
حتى لو حاولت التدخل الآن فلن أفلح فى تغيير مسار حياتى .. فقط أتركه هكذا لم و لن يتغير ..
برغم كل هذه الحملات فى القضاء عليه و محاوله المدرسة فى دفنه لم يحدث جديد ..ظلت الحياة كما هى !!
.
.
.
سمعت حديت والدتى فى الهاتف و على ما يبدوا أن هناك من مات ... أتمنى فقد لو كان أنا !!
.
.
.
"لقد إنتحر"
أنت تقرأ
يومها الأخير /Her last day (مكتملة)
Novela Juvenilهيَ لم تبدو سعيدةً للغاية و لكن لم اتخيل أن هذا مقدار ما تحمِلُه من الحُزن.. لمْ اكُن قادرةٌ على تخيل كم كانَت تحمِلُ العديد مِن الآلام والهُموم بدَاخلها .. رؤيتها بذلكَ الشكل تُؤلمُ قلبي ... -الأم -أثناء زيارة مشفى الأمراض العقلية STARTED 9.9.2019...