them||

Chapter || 9

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 💞

*  تينا  *

نزلت من السياره ابتسم بعد رؤيه البحر وكم اعشق رائحه البحر وسماع صوت الاطفال يلعبون هنا وهناك

تقدمت اكثر لتتضح الرؤيه لي امعن النظر نحو امواجه الهائجه وابعد شعري عن عيناي

الهواء هنا هائج وشعري يستمر بحجب عيناي وذلك زاد استيائي اكثر يكفي ما حدث اليوم بالفعل كذاك الجو يقف ضدي ايضًا رائع

استمريت امشي الى ان وصلت ناحيه البحر وابعد بقليل من امواجه ،بالفعل احب البحر ولاكن اكره السباحه فيه واخاف منه كثيرًا لربما بعضكم لا يعلم كم ان البحر عالمٌ مخفي وانا اكره كل ما يخفى علي

سمعت اصوات اطفال يضحون بينما يقومون بصنع قلعه صغيره لابتسم بخفه واتقدم لهم

انا الان بحاجه لاي شي يلهيني عن التفكير بتلك الساقطه وما قالته لي انا بحاجه لنسيانه تذكره فقط والتفكير به سيرهق عقلي

انا اتمنى فقط الا يغضب ذلك الضخم علي لمى فقط قامت بالاتصال به هو حتى ليس ولي امري فا لمى هو اتى اليوم ودافع عني؟ اتمنى فقط الا تعلم بأن لدي اخ

التفكير بامره ايضًا يرهقني لا اريد ارهاق نفسي اكثر ، اخفضت نظري ما ان وصلت الى الطفلين لابتسم انحني لهم

<مرحبًا يا صغار ، هل يمكنني اللعب معكم ايضًا ؟>

وجهت كلامي للاكبر سنًا يبدو وان عمره بالتاسعه واخاه اصغر بقليل لاكون صادقه لست جيده بتخمين الاعمار لاكني احب ذلك

رفع نظره لي  واخذ يحدق بي ليبتسم ويستقيم يبعد التراب عن ساقيه ،تفاجأة لطوله هوا يبدو اطول الان عما كان يبدو عليه

<انا لست طفلًا ابلغ ١٤ سنه >

اخبرني وهوا يبتسم لانصدم قليلًا به هوا يصغرني ب٣ سنوات وانا من كانت تظن انه طفل

<يمكنك اللعب معنا نحن فقط نبني قلعه صغيره >

هوا قال يبتسم بلطف مبعدًا شعره عن عيناه لانظر له هوا يبدو صغير الحجم ولطيف جدًا الا يخاف على نفسه؟ ابتسمت لابعثر شعره واهمس ب شكرًا

مرّ بعض الوقت وما زلت ابني قلعه معهما واتحدث إليهم ، هوا يدعى جون واخيه الصغير مايك، جون يسكن مع جده بالقرب من الشاطئ ويقضي اغلب وقته بالقرب من البحر

هوا جدًا لطيف وطريقه حديثه جدًا رائعه انا فقط لم اعي المده التي قضيتها معه بالحديث واللعب الى ان انهينا القلعه لامد هاتفي والتقط صوره لنى جميعًا مع قلعتنا الرائعه