عِندما تَغفو فأنّت مِن مأمَن مِن كُلِّ ما حوْلُك
مِن نفسَك ، عقلَك ، مُحيطُكإتّسعت عَيّنَيها بِقوه وإرتجفت لِتنطُق بِترَدُّد " ماذا تفعَل هُنا؟"
لم يَنطِق بِبنتِ شفه واخذ يَنظُر ناحِيتِها بإستِخفاف
دخل وتخطّاها جالِساً على سرِيرهُ الابيض دون فِعل شَيء
وقِفَت غاضِبه ناسيَه لخَوفِها مِنه " لا تدخُل إلى أي غُرفه تختارها ! أخرُج مِن هذه الغُرّفه قبل ان يأتِي صاحبَها!"
لَم يتفاعَل مع صُراخِها او أمرَها .. بَل لم يتحَرّك مُطلقاً..
شَدّت على يَدِها وهي تَفور مِن الغضب لأن فِكرَة ذهابِه لأيِّ غُرفه عشوائيّاً مُزعِجه بِالنِّسبةِ لها
دخلوا المُمرِّضات مُرتَعِبات من صُراخِها وخاصتاً في هذه الغُرفه بِالتَّحديد ونطقت إحداهُن " طبيبه كيم مالخطب؟!!!"
لِتلّتفِت ناحِيَتِها بِغضب وقد وضعت يدها على خَصّرِها شادّه عليه " فلتأخُذوه إلى غُرفَتِه "
تعجَبن المُمرِّضات مِن قَوّلها لِتنطق الفتاه الاخيره مرَّه اخرى " ولكن الطبيبه كيم هذه غُرفَتُه..."
إتَّسعت عيني جيسو مُنصَدِمه مِن قَوّلها ولم تتجرأ على تكذِيبها لأنَّ لا مجال للِمُزاح
أنت تقرأ
تَستَكِنُ عُمْقاً
Fanfictionباردٌ كثلج شتاءٍ بَغُت عضو جسده النابض مستكِنٌ وراكِدُ الفعل ، ثابت المقام كحطب شجرةٍ عميقةُ الجوف .. أيحْتلُ بجوفها فراغٌ أم حياء؟ يشبهه سواد الليل بملبسه ... واقفاً كصنمٌ طاعن العمر المائه ويمر الناس حوله كرياح شتاءٍ شديد - ماهو الفصل من الأرب...