تَستَكِنُ عُمْقاً

قَوّلٌ مُقيت.

في زمنٍ قبيح
وأرضٍ باسِطَه
كُنت جليساً على سطحِهِ عابِسَ
مُتهجّمُ الوجهه مُفضِحا
أزال هكذا الى هذه الثانيه
ولم يُلاحِظ احدٌ هذا مُطلقا
•••••••••

حدّقت بالمُستكِن من زجاج النافِذَه

هذه وللمره الأولى يخرج من المشفى متوجِّهاً للحديقه

كان هادئاً كعادته ..

ولكنه ولأول مره تراه .. كان ماسِكاً لورقه وقلم سارِحاً بعقله

حسناً الغريب ليس بكونِهِ سارِحاً ، بل بالقلم والورقه البيضاء

وقف إحدى المرضى أمام تايهيونغ لينطق معه ببعض الحديث ولكن الآخر قابله بالتجاهل ، وكأنه لم يسمعه

ليثور الآخر ماسِكاً بتهايونغ يهزّهُ بكامل قوّته

لينتبه تايهيونغ له غاضِباً ومتهجّم الوجهه

أمسك المريض الآخر بالورقه الناصِعه ليتلفها بيَده غاضِباً هو الآخر

وقد رماه بوجهه تايهيونغ!!
وجهه!!

قد ثار تايهيونغ غضباً وتهجّم على المريض خانِقاً له!

وسُرعان ما تجمّع رجال الأمن الذين يعملون هنا لمُفارقتهم عن بعضهم وقد أخذوا كيم تايهيونغ معهم للداخل

تنفست جيسو الصُعداء بتوتر وإتجهت نحو غرفته

لتُصادِفهُم على الطريق

وكاد أن ينطق أحدهم حتى قاطعته كيم جيسو قائِله " لا داعي للحديث لقد رأيت ما حدث "

وفتحت لهم الباب لتدخل ودخل الآخر مُغلِقه للباب خلفها

أخرجت جيسو من إحدى الأرفف ورقه بيضاء كتِلك مادّه بها إليه

وقد نظر نحو هذه الورقه ونحوها بِنظّره غريبه

لم تستَطِع جيسو تفسيرها ..

ولكنها قريبه لل'إمتنان'؟؟؟؟؟؟

ولكن سُرعان ما عاد تايهيونغ يتلفّت في الغرفه مُرتَعباً وكأنه يبحث عن أمراً ما