%064

1.8K 242 65
                                    

فوت⭐ وكومنت💬
فضلا وليس أمراً

⁦(っ˘̩╭╮˘̩)っ⁩

أقف وسط الحديقة أنتظره.

أنا أفكّر في إيقاف هذه المهزلة منذ مدّة.

فـليس من الجيّد إستخدام شخص لـنسيان آخر.

سأعتمد على نفسي من الآن فـصاعدا.

أنا خائفة حقّا..

قالت لي جدّتي ذات مرة؛
أنّه من السّهل التّفكير في التّخلّي وكسر شخص،
لكن الصّعب هو
أن تقف أمامه تشاهد ضحكته ويغمرك حبه ثم تخذله.

لمحته يتقدّم لي من بعيد.

كان يضحك ويهتف بـإسمي ويقول أنّه إشتاق لي.

إبتسامته إختفت تدريجيا.

خفّ صوته وما كدت أسمعه.

إنطفأ بريق عينيه.

"آه،.. بيكهيون.. أنا آسفة لكن.. علينا الإنفصال."

خرجت تلك الكلمات من فاهي أخيرا بعد تردّد كبير.

إبتسامة منكسرة لمحتها على حافة شفّته..

وإغرورقت عيناه بالدّموع.

ثم نطق بـصوت مهتزّ منبئا عن الغصّة الّتي في حلقه.

"لازلت تحبّينه، أليس كذلك؟"

أنزلت راسي خجلا كون كلماته صحيحة.

"ذلك صحيح.. أليس كذلك؟"

ثم رفع رأسه محاولا عدم إسقاط تلك القطرات اللاّمعة مستنشقا ماء أنفه المحمّر وبدأ بـالتّحديق في الأرجاء ثم أعاد نظره إليّ لـيكمل:

"حسنا،.. ذلك كان إختيارك. وهذه مشاعرك.. ولا يمكنني أن أتحكّـم بـها أو أن أفرضها على شيء..
لكن أرجو فقط ان أبقى ذكرى جميلة في ذكرياتك."

ألقى بكلماته ثم أخذ يمشي مبتعدا عنّي.

لماذا؟...

لماذا حبّي لك يسوء مع الوقت ويجعلني أسوء معه؟

بـسببك أنا اليوم قد جرحت قلبا نقيا ما كان طالبا مني إلا الحبّ الطّاهر.

لكنّني رفضته مقابل الإحتفاض بـذكريات حبّنا القذر المتلاشي.

أنت سيء!

وأنا أصبح أسوء مع الوقت!

『 المحاولة الثّامنة 』
⁦☜ ⁩ 'فشلت'

⁦(っ˘̩╭╮˘̩)っ⁩

تعليقك اللطيف؟

توقعاتك؟

- 240 كلمة -

- 22/01/2020 -

اضغط هنا رجاء 😊🙏👇

New || M.YG [✔︎]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن