الرسالة

291 29 25
                                    

كادت الدموع تنزل من عينيها لينتبه لما يفعله

أبعد يديه بسرعة عنها و جلس على ركبتيه أمامها بينما هي جالسة على الأريكة و نطق بنوع لا مبرر من الحزن
: أسف

إستغربت لما قاله و وقف هو واضعا بقيت الأكل أمامها

مسح على شعرها بإبتسامة
: كلي أنتي جائعة

ليتجه بعدها لغرفة أخرى و بينما هو داخل سمع صراخها من ورائه
: أنت بالتأكيد مختل

إبتسم بجانبية و هو يعيد نضره تجاهها
: لم تري من جنوني شيء بعد

ليدخل الغرفة تاركا إياها في حيرة من أمرها

في ذلك الوقت كان تاي يجلس على مكتبه بينما يفكر

Flash back :

نزل تايهيونغ و جونغكوك من السيارة و دخلا من الباب الخارجي حيث كانت الحديقة و هناك كانت فتاة أقل ما يقال عنها جميلة جالسة على الأرجوحةو ما إن رأتهما حتى وقفة راكضة لتعانق جونغكوك قائلة
: إشتقت لك لما لم تعد للمنزل البارحة

جونغكوك و هو ينزلها من رقبته التي تعلقت بها
: لقد نمت بمنزل بيكهيون

و ما إن أنزلها حتى إنتبهت للفتى الذي بجانبه

إنحنت بتوتر
: أسفة مرحبا بك بمنزلنا

إنحنى لها تاي هو الأخر و هو يقول
: لا مشكلة

لتعود بعدها لأرجوحتها و هي تقول
: كوكي لقد حضرت العشاء و أخذته لغرفتك قبل قليل إذهبوا لتناوله قبل أن يبرد

إتجه جونغكوك الداخل و هو يلاحض نضرات جيهوب التي لم تزل عنها

ليتنحنح قائلا
: إنها أختي يا هيونغ و لا تفكر بأي شيء فجيهوب يحبها و أعتقد أنها الأخرى واقعة بحبه

أومئ تاي بتفهم و هو يقول
: آسف

جونغكوك و هو يضحك
: لا عليك هيونغ أعلم أنها جميلة لقد ورثة جمالي الفاتن

ضحك تاي و هو يقول
: مغرور

بعد تناول العشاء أخبر جونغكوك تاي ببعض الأشياء حول القضية ليعود بعدها تاي لمنزله و هو قد أصبح أقرب من جونغكوك و أصبحا صديقين

End

أغلق تاي الأوراق أمامه ليذهب للنوم

أما في مكان آخر:

مطعم جميل و أضواء و رقص بينما يجلس بيكهيون مع الفتاة يتيمة الأبوين التي يعتني بها و التي هي كل ما لديه في العالم هي في العاشرة من العمر الأن

عندما توفي والديها في حادث سير كانت في السادسة فقط و بسبب أنه لا يوجد كفيل قانوني لها فقد تولى الصديق الوحيد لوالديها و الذي لم يكن سوى بيكهيون رعايتها

أسيرة قاتل متسلسلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن