02 - العُيُـون الصَغِيرَة .

548 77 245
                                    

.



☆️إذا في أخطاء إملائية نبهو+ استمتعو ☆️

___

________________

نُبِّئتُ بالحزنِ،
وبأجنحةٍ من الشمعِ،قالوا:
"متاعُكَ اليبابُ
ستُحلقُ قربَ الشمسِ
ويذوبُ،على الأجنحةِ،الصمغُ.
قدرُكَ أن يسقطَ،على كتِفِكَ،غبارُ النجومِ الميتةِ
ويهجرُكَ،في ملكوتِ ريحٍ جافةٍ،سرابُ البحيرةِ.

وحين يجيءُ الموتُ
كن صامتًا !

فلن تسمعَ صراخَك وردةٌ فوقَ الثلجِ
ولن تقدَ في رثائِكَ،غيمةٌ ثيابَها على النهرِ.

أنتَ-اليوم-وحيدٌ أيها الناسكُ!
تحملُ صخرةَ العالمِ بجنحٍ مكسورٍ،
محنيُ الظلِ وتهرَمُ،في صدرِكَ،الطبيعةُ.
لكن سينقي روحَك هذا الحزنُ!
وتحبُ فتاةً في العشرينِ
تَبْذُرُكَ،في خَزَفِ الزَّهْرِيَّةِ، مع النَّارَنْجِ."
"فكيف تحب فتاةٌ هذي الروحَ المحزونةَ؟" قلتُ
فكان صراخٌ: "لاتسأل!"
ثم رُميتُ إلى الأرض....

____
-عشبةُ الخلود البيضاء-
-علي رحمان

__________

--صُداع يداهِم رأسِي مُنذ الصباح
لم أحضى بنومٍ جيد.
لقد استيقظت على الثانية صباحاً بسبب
صوتِ الأمطار الغزيرة والريّاح القوية كل ذلك
داهم عقلي بصَوتٍ عالي بعد أن فُتحت النافذة.

لكنني متأكدة أنني أغلقتها بعد العشاء.

لا أتذكَر كيف إستطعت الغفو..
الأمر الموتر هو أنني لم أرى أي شيء من تلك الكوابيس.
كل ما رأيته هو حلم غريب و مؤلم
لا أتذكر الكثير منه لكنني مازلت أشعر به..

هنالك شخص يقف بجانب لوحة.. لوحتي.
ذا شعر رمَادي، لا أتذكر جيداً هذا لكنه لم يلتفت لي قط فقد كان يتمعن بتلك الرَسمة كما لو أنه ينتظِر منها الخروج من اللوحه للواقع.

فقط أردت الاقتراب منه.

لاحظت و أنا في غياهب المنام أنه يملك وشما خلف رقبته تبدو كالجناح لكنه كان مكسورَ الطرف بحيثُ التف ضلعه بطريقة مؤلمة للجانب الآخر.

النظر لذلك الإنبعاج كان كفيلا بتمرير وجعٍ لاذع تحت جلدي.

تفاصيل مشَوشة تجعل من الصداع يفتك بي.
الأمر فقط يؤلم باطن عقلي.

نَجّم الصبَاح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن