الفصل (8)

11.6K 287 47
                                    

الحلقة الثامنه
#لم_تكن_خادمتي_(2)
لا اله الا الله محمد رسول الله

امير ضحك : ايه ده انتي هنا لوحدك آمال أسر فين
نورا كشرت باستغراب وابتسمت: انت بقي أمير
أسماء : انتو تعرفوا بعض منين ؟!!
نورا : ابدا لما سافرت انا وأسر شهر العسل قابلناه هناك
أمير : بعدها مشوفتش أسر تاني هو هنا معاكي ولا ايه الموضوع
نورا كشرت و بصت لأسماء
أسماء فهمت توترها : أمير تعالي معايا اوضه المكتب
أمير استغرب : شكل في حاجه بس تمام جاي

حازم خرج من عند مراته و فضل يلف بالعربية لحد ما شاف نفسه واقف قدام فيلا فؤاد دخل متردد ورن الجرس و فتحتله واحده من الشغالين
الشغالة: مين حضرتك
حازم سكت لحظات لأنه لسه بيحس نفسه غريب : انا حازم بلغي مدام ليلي اني هنا
الشغاله: طيب لحظة
قفلت الباب نص قفلة و دخلت تبلغ ليلي حازم حس نفسه غريب ومش مرتاح ولسه بيلف عشان يمشى كانت ليلي جاية جري و مسكته من أيديه
ليلي : ايه يا حازم رايح فين
حازم: ها لا ابدا مفيش
ليلي: معلش يا حبيبي هي جديدة ومش عرفاك وانت مش بتيجي
حازم: لا مفيش مشكلة عادي والله
ليلي: طيب تعالي يا حبيبي ادخل
دخل حازم مع ليلي وقعدوا في الانتريه هو قعد عادي وليلي قعدت ربعت جنبه وشافت في عينه و وشه هو قد ايه تعبان مسكت ايديه ب ايدها وايديها التانيه مشتها علي شعره
ليلي: مالك يا حازم في ايه
حازم بص في عينها بس هو مش قادر يكتم كل التعب ده جوا وهي أمه ليه يحرم نفسه حضنها حازم وعيط كتير وبصوت عالي وده زعل ليلي اوي و فضلت تفكر هي أول مره تشوفه كده ليه هملته لحد ما بقي كده
ليلي فضلت وخداه في حضنها و بطبطب عليه لحد ما هدي و غفل زي الأطفال رغم أن جسمه تقيل عليها بس هي حسيته طفل كأن اول مرة تحس ب ابنها الاتحرمت منه سنين قامت حطيتله مخده تحت راسه  ودخلت المطبخ
ليلي: اعملوا النهارده أكل فيه فراخ عشان حازم وهو ابني عشان لو حد مش عارف فيكو وابني الكبير وحد منكوا يجهزلوا اوضة فوق
خرجت ليلي وكان فؤاد داخل وبص عليه واستغرب وراحت جنبه ليلي
ليلي: حمد لله على سلامتك
فؤاد : الله يسلمك مش ده حازم ولا انا مش شايف
ليلي: لاء هو
فؤاد بصلها ب استغراب لأن حازم كان رافض تماما يروح عندهم
ليلي بصوت واطي : تعالي معايا فوق وانا هقولك

خلص أسر الشغل وكان لسه بيحاول يوصل لحازم بس مش عارف خرج من المكتب لقي تمارا قاعدة مستنياه
تمارا ابتسمت : أخيرا خلصت
أسر : ايوه انتي مستنياني
تمارا قامت وقربت منه : وهستني مين غيرك يعني
أسر ضحك: هو انا مقابلتكيش من بدري ليه؟
تمارا: مممم كان هيفرق في ايه
أسر : كان زمانك أم حازم دلوقتي
تمارا : ياريت ابنك قمر اصلا صحيح انت لسه موصلتش لي
اسر: للأسف لاء
تمارا: اكيد هتوصله مراتك مش هتعرف تصرف على نفسها وعليه
اسر: ما دي المشكلة خايف ترجع لشغلها ده وتفضحني انا و ابني
تمارا حطت ايديها علي شعره : ان شاء الله مش هيحصل حاجه
أسر بصلها برضا علي كلامها وابتسم

لم تكن خادمتي (2) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن