الحلقة السابعه
#لم_تكن_خادمتي_(2)
استغفر الله العظيم استغفر الله العظيمفي فيلا وتكاد تكون قصر من كبرها دخلت نورا وسارة هما مبهورين بالمنظر ورنوا الجرس وفتحلهم الشغاله و دخلوا قعدوا لحد ما نزلت ست كبيرة بس وقورة و حلوة و شيك اوي
اسماء ب ابتسامه: مساء الخير يا بنات
نورا و سارة قاموا وقفوا: مساء النور
سارة قربت منها وباست ايديها
سارة: عاملة ايه انا عارفه اني مقصرة معاكي غصب عني
أسماء حطت ايديها علي كتف سارة وابتسمت
اسماء: اقعدوا يا بنات. .... اصلا ولادي كلهم كانوا هنا ومشيوا من يومين
سارة: وبردو مروحتيش مع حد فيهم
اسماء: لاء انتي عارفه أن عمري ما هسيب البيت ده ابدا ..... بس معرفتنيش مين القمر دي
سارة : دي صاحبتي. .....
أسماء قاطعتها: نورا مش كده
سارة ابتسمت: ايوه هي
اسماء: أهلا بيكي
نورا بهدوء: أهلا بحضرتك
اسماء: ابنك قمور اوي شكلك ولا شكل باباه
نورا ابتسمت بحزن: لاء شكلي انا اكتر
أسماء : انتي حزينه ليه كده ايه حكايتك
نورا قلقت وبصت لسارة
أسماء ضحكت: متقلقيش مش يمكن اساعدك
نورا اتنهدت وحكيت ليها كل حاجه من الأول
اسماء سكتت شوية : انتي شايفة ده ايه
نورا بصتلها بعدم فهم: مش فهمه قصدك؟!
اسماء : مش شايفة أنها ممكن تكون عقدة قديمه مثلا
نورا فكرت : ممته ممكن
أسماء : مالها ممته علي فكرة انا دارسة علم نفس يعني مش برغي معاكي ف كلام ستات بس
نورا حكيت ليها علي مامته
أسماء : تمام أعتقد هو عنده عقدة مادونا
نورا كشرت بعدم فهم: لاء ممته مسمهاش مادونا
أسماء ضحكت علي برأتها: دي حاله نفسية اسمها عقدة مادونا هو غصب عنه شايف مامته في تمارا دي ف عايز يخوض التجربة و مش قادر يحافظ عليكي رغم حبه ليكي و بيطلعك غلطانه أو بيوجعك عشان تبعدي أو تغلطي ف يبقي هو مخسرش لاء ده انتي السبتيه وهو ضاحية بردو
نورا و سارة بصوا لبعض ب استغراب
نورا: انا مش هرجعله
أسماء : ولا انا هسيبك ترجعيله سيبيه يخوض التجربة ويعيش دور الضحية لحد ما يقتنع انه محتاج علاج
نورا : نعم يعني يتجوزها
اسماء: كنت فاكرة انك مش عيزاه تاني
بصي انتي هتفضلي مختفية و مش كده بس انا هعلمك و اجيبلك شغل كمان عشان لما تظهري تاني تنسفيه
نورا : مين انا هعمل كل ده منين وازاي انا معايا عيل و حامل
سارة : انا هبقي اخلي بالي من حازم
أسماء : انتو اصلا مش هتمشوا انتو هتفضلوا معايا هنا وهجيبلكو شغل
نورا : بس ده كتير اوي
أسماء : لما تشتغلي هبقي اخد منك فلوس ايه رأيك
سارة: هي معندهاش حل غير انها توافقوصل حازم المستشفى و خد مراته البيت وصلوا الشقه وهو شايلها و شريف فتح الباب وحازم فضل شايلها لحد ما دخلها السرير
خديجه مبتسمه: امممم لو اعرف انك هتدلعني كده كنت عملت حادثة من زمان
حازم : انتي زي القطط ليه يعني انا مش بدلعك؟!!
خديجه لفت ايديها الاتنين حوالين رقبته : انا اقدر اقول غير كده بردو
حازم ضحك ومسك ايديها يفكها من حواليه
حازم: ابوكي بره
خديجه: بجد هو ممشيش
حازم : لاء هدومك جنبك ايه غيري لحد ما اجيبلك الاكل
خديجه بدلع : لوحدي وانا مكسورة كده
حازم ضحك: لا مش لوحدك هنده عمو يساعدك ومشي
خديجه اتعصبت بهزار وحدفته بالمخده ولما خرج يجيب ليها أكل ريحت ضهرها لورا وابتسمت أن حياتها هتستقر
خرج حازم وكان شريف واقف قدام الشباك وضهره لحازم
حازم : عمي تشرب ايه
لف شريف لي وابتسم
شريف : لاء شكرا انا بس كنت عايز اتأكد انت سامحت خديجه ولا عشان تعبانة. ... هي لو عشان تعبانه سيبني اخدها و امشي ومحدش هيقدر يلومك
حازم ابتسم: لاء انا بحبها فعلا وعايزها
شريف : طيب كويس طمنتني همشي بقى واجي اطمن عليكو بكره
خرج شريف وحازم دخل حضر الأكل و خده ل خديجه
خديجه : بابا مشي
حازم : اه مشي انتي لسه مغيرتيش
خديجه : مش عارفه بجد والله
حازم ابتسم: ولا يهمك انا هساعدك