3

1.2K 107 79
                                    

لتصعق هي من آخر رسالة، رسالة من شخص مجهول رقمه..

-"قلادتك بين يدي الآن"

Jisoo's pov

مهلا، ماذا يعني هذا؟ أمر مريع يحدث هنا..
أشك أن أحدا قد سرق قلادتي، ربما يريد المال أو شيئا كهذا كما نحن معتادين على مشاهدتها في الأفلام.. ههه! ربما.. لا شيء مستحيل.

لكنني لن أفلته و أتركه يفلت مني هكذا، نهايته ستكون على يدي.
أعدك يا تايهيونغ أنني سأجدها، و بأي طريقة ممكنة-واضعة يدي على رقبتي، و بالضبط في مكانها-

قاطع حبل أفكاري هذه المرة صوت رسالة نصية قد توصلت بها للتو، حملت هاتفي إذ برسالة أخرى من ذلك المجهول قد انبعثت، لكن هذه المرة الأمر مختلف.

"يا جميلة، إذا أردت قلادتك المهمة هذه، فستنفذين طلبي عندما سأتصل بك.

- يا إلاااهيييي! ما هذا الهراء؟ أويمزحون معي؟ هل أنا الآن بطلة حلقة فيلم رعب؟ اوووهه لقد ضجرت!
"

End pov

ارتمت على سريرها مستلقية على ظهرها بلباسها المدرسي الذي لم تغيره بعد، وضعت يدها على جبينها لتحوم في عالم أفكارها و ذكرياتها مجددا. عن تاي أتحدث..

ذكريات ذلك الخائن الذي تركها دون أي تفكير مسبق بها.. رفيق دربها السابق الذي رسم الابتسامة على شفتيها الجميلتين.. على تلك الفتاة التي لا يكترث لها أي ولد من قبل لانعدام الأنوثة بها، لكنه كسر هذه القاعدة بعدما أصبحت تمثل له الجزء الجميل من حياته... كصديقة لا أكثر!

كصديق فقط! هذه هي الحقيقة المرة و المؤلمة التي توقف تلك الابتسامة الجميلة البسيطة كلما أخذتها أحبال أفكارها إلى الذكريات القديمة.
تفكر بينما يدها اليسرى ما زالت على موضع العقد الغالي عن قلبها.

ها هو صوت رنين هاتفها الثمين، جلست مرتجفة و متوترة بعدما فتحت الخط و أخذت تصرخ بصوتها الحنون الممزوج مع شهقات بكائها، و دموعها التي تكاد تبلل هاتفها:

-أرجوك أعدها لي إنها سبب سعادتي، أنا أحتاجها أكثر مما تظن و يظن الكل.

- غذا:
•سترتدين تنورة قصيرة للباس المدرسي خاصتنا تظهر بشرتك الحليبة لتأتي به إلى المدرسة.. لا لسؤوال الجينز خاصتك..

•ستكثرين من مساحيق التجميل، لكن هذه المرة مختلفة كالعادة. لكن، لا تنسين وضع أحمر شفاه أحححمر اللون ..

•ستسرحين شعرك بطريقة عادية مع طلاء أظافر و إن لم تفعلي كل هذا، أقسم أنك لن ترينها ثانية، هذا وعد مني.

أكثر مما ينبغيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن