أتت فترة الاستراحة أخيرًا! الآن لدي الفرصة لتنفيذ خطتي التي لم تكتمل بعد لأراها عن قرب، فقد تعبت حقًا من النظر لها والذهاب بعيدًا طوال هذه الفترة.
طلبت من صديقتي أن نلعب «صراحة أو تحدي»، بدأت بالسخرية قائلةً أنها لعبة أطفال، حاولت أن أجعلها تلعب معي، لكن لا فائدة.
قررت أن ألعب مع غيرها، من الجيد أنني اجتماعية.
وجدت أوليفيا تحاول أن تجعل صديقتها تلعب معها، أظن أنه يوم حظي!
ذهبت إليها بسرعةٍ وأخبرتها أنني سوف ألعب معها، كانت تريد أن تلعب لعبة المطاردة، لكنني أقنعتها بلعبتي ثم بدأنا اللعب.
كان دوري في التحدي، وحان وقت تنفيذ خطتي! قلت لها:
«اذهبي للقاعة باء واسأليهم إذا كانت هناك فتاة اسمها تارا
«لكنه وقت الاستراحة، وربما لا يكون الجميع متواجدين.»
كنت أعرف أنها ستقول هذا، لهذا انتظرت كل هذه المدة، ابتسمت بخفةٍ وقلت:
«رأيتهم وهم يكتبون درس الرياضيات.»
«لكن ماذا سأفعل بعد نداء تارا؟»
«أخبريها أن هناك فتاةٌ تريد التكلم معها والتي هي أنا، ومن ثم سأخبرها أنك احتجت الذهاب للحمام وستستطيعين الذهاب له لأننا في وقت الاستراحة»
تأملتها لأرى إن كانت تستطيع فعلها، لكن لا يبدو لي ذلك. لهذا حولت ملامحي لملامح السخرية، لأعطيها رسالة أنها لا تستطيع ذلك.
«أستطيع فعلها!»
قالت، ثم رحلت؛ فذهبت وراءها.
مرت عدة دقائق كالدهر، ثم اقتربت مني أوليفيا قائلةً:
«لا أحد في تلك القاعة اسمه تارا»
كنت مصدومة،
ألم تخبرني أن اسمها تارا؟
أم أنها ليست في تلك القاعة؟
لكنني دائمًا ما أراها تخرج منها!
هل اسمها تارا أم أنني لم أسمعها جيدًا؟
أم أنها... كذبت علي؟
أنت تقرأ
clean ll نَظيف
Короткий рассказحُبي نَظيف.. نظيفٌ جداً، لكن لا أحد يفهمه حقاً. القصة ليست لي، إنما طلبت مني إحدى الكاتبات نشرها.
