تنحت للخروج ولكنهُ لحق بها وهي لازالت تهرب منهُ وبعدها شدها من شعرها وادخلها زقاقٍ من الازقة و بدأ يضربها...فضربتهُ هي الاخرى لكن يديها كانتا ضعيفتان امام جسدهِ..فقد امسكَ بكلتا يديها بيديهِ اليسرى وضربها بقبضة يدهِ اليمنى على معدتها وامسكَ برقبتها مما جعل من جسمها مشلولاً بالكامل...ولكنها بعد لحظات من كل ذلك العذاب شعرت بأنها لم تعد تشعر بشيء لتدرك انَ احدهم اخذها والآخر بدأ بالصراخ..فتحت عينيها لتجد نفسها بين ايدي هوسوك وجونغكوك وشابٌ آخر يضربون ذلك الوغد.
هوا-يونغ(ببكاء):لا اعلم لمّ حدثَ هذا..تلاشت كُل قوتي فجأة..لا اعلم لمّ اصبحتُ ضعيفة..اووه انا ابكي..(تمسح دموعها)لا يجب عليي البكاء.
هوسوك:لا تقلقي لقد أتينا في الوقت المناسب...وايضا انتِ فتاة من المؤكد ان تميلي للضعف..ولا بأس ان بكيتي.
تضربهُ على صدرهِ بخفة.
هوا-يونغ:من البارحة وانت تقول لي انني فتاة..انا اشكُ انني فتاة طبيعية اقسم.
جونغكوك:هل انتِ بخير؟سأوصلكِ لبيتكِ.
هوا-يونغ:شكرا لكم....لكن امشي ببطئ قدمي تؤلمني.
ليأتي جونغكوك ويحملها لأنهُ شعر بذنبهِ كونهُ هو الذي تسبب بأحتجازها بالمدرسة.
هوا-يونغ:هل تعرفُ بيتي؟
جونغكوك:نعم اخبرتني عاهرة فصلنا بمكانهِ.
هوا-يونغ:من تقصد؟
جونغكوك:ومن غير سيدارا....ولكن ذلكَ الوغد لماذا فعلَ لكِ ذلك؟
هوا-يونغ:انا اعمل بهذا المقهى وهو ملكهُ...وجميع من يعمل في المقهى فتيات...وانا تأخرتُ بسبب انني احتجزتُ بالمدرسة لساعتين وعقابهُ دائما هو النوم مع الفتياة التي يريد عقابها...وطبعا الفتيات لا يمانعون لانهم يرونهُ اجمل رجل على الاطلاق ولكن انا اراهُ غير ذلك..اشعر انني اجمل من ذلك الوغد..وعندما لم ارضَ بعقابهِ ضربني.
هوسوك:ولكنكِ جميلة حقا.
هوا-يونغ:لا تجاملني رجاءً.
......:هو لا يجاملكِ انت حقا كذلك.
هوا-يونغ:لم تعرفني بنفسك.
جونغكوك:هذا صديقي تاي هو في نفس مدرستنا ولكنهُ في الفصل الاول.
هوا-يونغ:شكرا لكَ تاي...ألم تتعب من حملي؟
جونغكوك:لا..انت خفيفة وايضا وصلنا الى المنزل.
يرنون جرس الباب لتفتح لهم ام تاليا وتبدأ بالصراخ.
جونغكوك:هل تستقبلون ضيوفكم هكذا؟
ام تاليا:من انت؟
سيدارا:اوووه جونغكوكي هنا..ادخل..لحظة لمّ هذهِ اللعينة بين يديك.
أنت تقرأ
فتاة مُميزة💕
Jugendliteratur-لم دخلتَ حياتي؟ -كي ابعدَ عنكِ التنمر. -ذلك التنمر كان يعجبني...لقد دخلتها وقلبتها رأسا على عقب..كنتُ أحب نفسي الصبيانية لمّ جعلتني اشعر بأنوثتي من جديد؟..لمّ جعلتني احبكَ بهذهِ الطريقة؟.. ولكن رغم كُل شيء فالسؤال الذي عجزَ ان يجيبني عنهُ الجميع لا...
