الإنتحار....
وقفاً للقاموس،فيُعرَف على أنهُ:
"فعل يسلُب بهِ المرء حياتهِ"
ولكني اشعر أن ثمة شيء ناقص في هذا التعريف ألا وهو كلمة"للراحة"
ماذا لو انتحرت في هذهِ الأثناء...من المؤكد أن الجميع سيبتهج...بالطبع فالمزعجة هجرت حياتهم...
.
.
.
.......:هوا-يونغ هيّاا استيقظي...لا اريدُ منكِ التأخُر عن مدرستكِ الجديدة..
هوا-يونغ:حسنا جدتي انا قادمة لا تصرخي...
الجدة شيم:هيّا ورتبي نفسكِ جيدا مع انني واثقة انكِ لن تكوني فتاة مثالية أبدا.
هوا-يونغ:هففف سأرتدي تنورة اليوم...تبا للمدارس لمّ تفرض علينا قانون للملابس حتى..انا احبُ البنطال الواسع..ولكن سأرتدي تنورة كي لا اطرد مرة أخرى.
الجدة شيم:هيّا هوا-يونغ نفذ صبري.
هوا-يونغ:ها انا ذا...اين فطوري؟
الجدة شيم: اليوم لم احضر شيئا للفطور..اشتري شيئا انتِ وذاهبة لمدرستكِ..صحيح..لا تنسي ان تأخذي أكياس القمامة.
هوا-يونغ:الى اللقاء جدتي....
(في نفسها):رغمَ انني لا اهابُ احدا إلا انني اخاف منكِ وبنهاية المطاف يتحتمُ عليّ الأنصياع لأوامركِ.
في المدرسة..
الاستاذ:لدينا طالبة جديدة انتقلت لفصلنا اليوم...ارجوكِ ادخلي وعرفي بنفسك.
هوا-يونغ:ان.....
......:مااذاا؟هذا انت؟لمّ لم تخبريني انكِ انتقلتِ الى هنا ايتها الغبية المتعفنة
يضحك الجميع..
الاستاذ:هل تعرفينها سيدارا؟
سيدارا:بالطبع هذهِ ابنةُ خالي..ولكن كلمة فتاة بعيدة عنا كُل البُعد..ندعوها في المنزل"فتاة المصارعة"واكرر كلمة فتاة لا تناسبها.
الاستاذ:سيدارا كفى...هيّا عرفي بنفسكِ.
تتجاهل المعلم وتدخل لتجلس في آخر مقعد.
الاستاذ:حسنا..هذهِ صديقتكم شيم هوا-يونغ اتمنى منكم ان تدعموها وتعطوها كُل الحب.
سيدارا:ان لم يتعرضوا لصفعةٍ منها..ههه
يتهامس جميع الطلاب ويضحكون.
الاستاذ:هذا يكفي...مارلين كيف تدخل الصف هكذا ألم اقل لكَ ان التأخير ممنوع.
مارلين:آسف استاذ..هذهِ آخر مرة اعِدُك.
الاستاذ:حسنا ادخل ان تكرر الموضوع فلا تلُم إلا نفسك.
أنت تقرأ
فتاة مُميزة💕
Genç Kurgu-لم دخلتَ حياتي؟ -كي ابعدَ عنكِ التنمر. -ذلك التنمر كان يعجبني...لقد دخلتها وقلبتها رأسا على عقب..كنتُ أحب نفسي الصبيانية لمّ جعلتني اشعر بأنوثتي من جديد؟..لمّ جعلتني احبكَ بهذهِ الطريقة؟.. ولكن رغم كُل شيء فالسؤال الذي عجزَ ان يجيبني عنهُ الجميع لا...
