الفصل الثالث

2.2K 81 4
                                    


بقي لشروق الشمس ساعات
ساعات ويأتي الصباح
وفي الصباح يأتي الوداع
وفي الوداع تبكي العيون
ومن تلك الدموع تنطفئ كل الشموع
إلّا شمعة أوقدها دمعي كي لا ينسى أنّ الوداع كان من أشدّ الآلام...........

لم تفهم اي شئ نظرت الي كفها الحامل لذلك الخنجر من الفضة كان طولة لا يتعدى عشرين سم من الفضة مرصع بفصوص ذهبية صغيرة على طولة صعودا ونزولا بينما اخذت تقلبه بين يديها وهي حائرة اطلب منها هذا الغامض حقا ان تقتل سيفار وايثار بذلك الخنجر لا وايضا ان تطعنهم في قلبهم مباشرة اخذت تنظر حولها بينما الصغيران ينظران لها بترقب ماذا تفعل لقد اخبرها بانهم خلال ساعة علي الاقل سيصلون الي هنا بعد ان يتبعوا رائحته ويصلون الي هنا لهذا قام بالخروج حتي يقوم بتضليلهم قليلا بعد ان البسها ملابس برائحة عفنة حتي لا يتعقبوا اثرها هي
منذ ساعة عندما اخبرها بماهيتها هي وهؤلاء الاوغاد ناولها هذا الخنجر من بين طيات المنزل الذي كانوا به ليضعه بين يديها لتنظر له بعدم فهم ليهتف هو بثقة ناظرا لها وكانه علي يقين بانها ستفعلها حقا
_يجب ان يتم قتلهم بهذا الخنجر لن يموتوا الا بتلك الطريقة بطعنهم في قلبهم
فتحت عيناها علي مصرعهم يمزح ام ماذا رفعت الخنجر امام عيناها لتظهر ملامح الاستنكار عليها وهي تزمجر وتهتف وكأنها من المستذئبين
_حقااااا....تريد مني قتلهم بيدي انا وليس كذلك بحسب بل بالخنجر وتحديدا بالقلب انت مجنون ام معتوه

تظاهر هو بعدم الاستماع ونظراته تشملها وابتسامته كالعادة لا تفارقه
_نعم جلالتك ستقتلين ايثار وسيفار بنفسك وانا سأتولى امر فراس بطلقة من هذا السلاح
اعقب كلماته وهو يتقدم ناحية احد الكراسي ليدنو منة وهو يبحث عن شئ ليقوم بإخراج قطعة معدنية كبيرة تتعدا نصف طولة بالضبط
شعرت بالخوف والارتباك يتملكها وهي تنظر لذلك الشيء بين يدية لتشير بأصبعها ناحيته بتردد و وجه شاحب
_ما هذا
لم يرد عليها وهو يراقب انفعالات وجهها باستمتاع لتبتلع هي ريقها بهلع ليشفق عليها وهو يردد بهدوء
_انها بندقية من الفضة
ليضع أصابعه بداخل جيب بنطالة ليخرج طلقة من اللون الفضي وهو يرمقها بنظرات مبهمة وتفكير ليكمل....
_وتلك الطلقة ستكون بها نهاية فراس ابن تلك الحية وذلك الذئب اليوم وبعد مئة عام واخيرا ستنتهي تلك الاسطورة ستتدفن تلك الاسطورة تحت الارض بين طيات اشلائهم التي سأمزقها
_لكنك ايضا مثلهم كيف تقاتلهم وتريد موتهم وانت منهم
وضع الطلقة بداخل السلاح وهو يصب كل تركيزه فوق أيلين ليردف بكل هدوء
_لست منهم ولن اصبح كذلك لقد ارسلت فقط من اجلك انتِ

_انا
ردت متسائلة غير مصدقة
ليشير هو براسة بنعم بصمت ثما التفت الي الصغيران وهو يهتف بهم
_ستذهبون الي منزلكم الان وهي معكم انتبهوا جيدا للطريق
اؤما الصغيران في صمت هم ايضا
ليتناول هو وشاح من اعلي المنضدة وهو يقترب منها لتصلها رائحتة قبلة لتضع كفها على فمها وانفها بحركة عفوية وهي تشتم تلك الرائحة الكريهة ليقربه من وجهها وهو يهتف
_ضيعة فوقك
ضيقت بين حاجبيها و وجهها في قرف وهي تري وتشتم تلك الرائحة الكريهة لتصرخ بهلع
_مستحيل ان ارتدي هذا الشي سأموت لو فعلتها ولن تتركني تلك الرائحة لأيام

عشقت مستذئب(فانتازيا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن