الفصل الرابع والاخير

1.9K 82 3
                                    

الفصل الرابع والاخير من نوفيلا عشقت مستذئب
أحبك وأسألي عني القمر لا تعلمين كم قلبي لأجلك قد سهر لا أحببت مثلك لا أنثى ولا ذكر سأظل أحبك وأجري نحوك في الممر تخيلتك جنبي دائما منذ الصغر وليتنا نجتمع ونلتقي في السفر فهاك حبيبتي خدي وردة الزهر ولتبقى ذكرى على طول الدهر سنلتقي يوما عند ضفة النهر وسيكون يوماً جمييييل قريبٌ للسحر أحببتك وعشقتك بصدقٍ ولا جدوى من حبي لكِ ولا مفر فهل تقبليني حبيبك يا قمر؟ أم ترفضيني وترميني.......
انها حقا معركة دامية الدماء تحيط المكان والاجزاء والاشلاء لقد قتلت نعم قتلت بيدها رفعت اصابعها المرتجفة قبال عينيها وهي تدقق بهم لقد قتلتهم جميعا لقد اخذت بثأرها ثار دام اربعة وعشرون عاما ثار امها وثار ابيها ثار اجدادها لا ليس فقط اربعة وعشرون عاما انه ثار مر علية ملايين السنين وهؤلاء الوحوش كان يستوطنون اكثر ويتوحشون لقد اقسمت امها واقسم ابيها علي حماية نسل البشرية وهي اتبعت ذلك القسم

سقطت عيناها علي تلك الممددة ارضا والخنجر الفضي يتوسط قلبها بينما سيفار معلق علي تلك الشجرة وراسة مفصولة عن باقي جسدة بينما جسدة الممثل به علي احد الاشجار واحد الرصاصات مخترقة صدرة بينما اخري مخترقة راسة الموضوعة ارضا بجانب جثته اعلي جبهته
دارت جولها في الانحاء وعقلها يسترجع تلك الدقائق الماضية بكل ما حدث بهما تفصيلا

انها النهاية.....
هكذا هتف بها وهو يقف بمواجهتها بينما هي تقف امامة حائرة من كل شئ وقرارها
استمعت الية وهو يصيح الي تلك الاطفال
_اذهبوا من هنا واختبا بمكان بعيدا عن هنا لا اريد ان يجدوكم اذا حدث لي شيئا
اؤما الصغيرين بنعم وهم يلتفون وقبل ان يتحركوا استداروا ناحية أيلين وهم يقتربون منها سرعان ما احاط بها الصغيران من خصرها وهم يتمتمون بكلمات غير مفهومة لتحيط بهم من اكتافهم بحركة عفوية وهي تشعر بنغزات بداخل قلبها تجاه هذان الصغيران تشعر المحبة والعطف وكأنها تعرفهم منذ زمن وكان ذلك الرجل الذي لا تعلم اسمة حتي الان تشعر بانها تقربه بانة قريبا منها منذ زمن ايضا

ابتعد عنها الصغيران وهم يتركون سيقانهم للرياح ثواني واختفي عن ابصارهم لتنظر أيلين ناحيته لتبتسم بسخرية وهي تردف
_الن تخبرني عن اسمك ايها الغامض
ابتسم لها لتظهر غمازتيه التي تراهم لاول مرة وكم كانوا ساحرين تأملت بهم وعيناها تحدق به ولأول مرة تشعر بتلك الطبول التي تقرع بداخلها

صرخة قوية عقبها التفاتة نحوها وهو ينظر حولة بينما أيلين تنظر الية بخوف ليردف بصوت هامس
_لقد وصلوا
وما هي الا ثواني الا وشعرت بالأرض تهتز من حولها والاشجار تسقط ثمارها و اوراقها بينما باتجاه الصوت كانت بعض الاشجار تقتلع لتفزع أيلين وهي تري ذلك الشيء الغامض امامها وقفت خلفة في حركة فطرية بداخلها
ليلتفت هو لها وينظر لها بابتسامة مشجعة ليضع كفة اعلي كفها الموضوعة علي كتفية
_لا تخافي
اومات بصمت وعيناها تعانق خاصته بينما خافقها يضرب بطنين اعلي من تلك الاصوات التي يصدرها هذا المخلوق

عشقت مستذئب(فانتازيا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن