الفصل الحادي عشر

8.1K 146 1
                                    

اما بقي عند لمياء
وعندما وصلوا الي شقتها وبعد سلامهم علي يحيي ومغادرته
تفتح لمياء باب الشقه وتدخل وهي تقول:ادخل يا ياسو ياحبيبي

وبعدما دخل ياسين وجلس علي كرسي وهو ينظر الي الشقه
فنزلت لمياء الي مستواه وقالت:عجبتك الشقه يا ياسو

ياسين:اه حلوه

لمياء:طيب بص يا ياسو انا دلوقتي هخش بسرعه اغير هدومي واطلعلك ترنج من الهدوم اللي جبناها واحنا جايين ووانت كمان تغير هدومك ونشوف بقي عايزين نعمل ايه اتفقنا

ياسين:اتفقنا

وبعد ما بدلوا ملابسهم

قالت لمياء:ها عايز تعمل ايه

ياسين:اي حاجه

لمياء:طيب بص يا ياسو انت بتحب الكيكه

ياسين:اه بحبها جدا وخصوصا اللي بالشكولاته بس من ساعة ما مامي راحت عند ربنا وانا مكلتهاش

بكي قلبها لاجل هذا الصغير البرئ الذي حرم من والدته ومن كل ما يحبه حتي ابسط شئ ولكنها اقسمت بداخلها انها ستكون اما له وهو ابنها الذي لن تكون هي من انجبته ولاكنه يكفي انه جزء من حبيب عمرها وانها هي من ستربيه ليصبح ابنها ابن قلبها فهي احبته منذ رأت صورته وستعامله كما كانت تتمني ان تعاملها مرات والدها القاسيه
فاقت من شرودها علي صوت ياسين وهو ينادي عليها للمره اللتي لاتعرف عددها فهي شردت ولم تنتبه لندائه
ولكنها قالت:معلشي يا ياسو سرحت شويه
كنت بتقول ايه

ياسين:كنت بقولك ياطنط اني بحب الكيكه بالشكولاته اووي بس مكلتهاش من يوم ما مامي راحت عند ربنا

لمياء:وانا كمان بحبها اووووي
طيب ايه رأيك نقوم نعمل كيكه بالشكولاته مع بعض

ياسين بسعاده كأنه يتاكد من انه سمع صح :بجد ياطنط هعملها معاكي

لمياء:طبعا بجد ياقلبي

ياسين:هييييه

ودخلوا الي المطبخ وقامت حرب الدقيق اثناء قيامهم بصنع الكيكه وطبعا المطبخ مبقاش مطبخ بل اصبح عباره عن مكان ملئ بالدقيق في كل مكان وعلي الحيطان ولاكن كل ذلك لا يهم بل المهم هو صوت صحكات ياسين العاليه السعيده والتي لم تحصل حتي في احلام والده منذ وفاة والدته حتي مي كانت تستطيع ان تجعله يبتسم لاكن لا تستطيع ان تجعله يضحك بكل تلك السعاده ولاكن ها هو الصغير يضحك بسعاده مع من كان يخاف منه ويعتقد انها ستكرهه وتعذبه كانت هي سبب في سعادته

وبعد انتهائهم من الكيكه ووضعها في الفرن وروقوا المطبخ وارجعو لاصله ودخلو ياخدو دش واستمتعوا جدا وكل ذلك اثناء ضحكهم ولعبهم واستفزاز لمياء له وتذمره الطفولي الذي يجعلها تضحك بشده فهذا الصغير هو من جعلها تضحك من كل قلبها تضحك بسعاده لم تشعر بها منذ سنين كثيره جدا حتي انها كانت اقتنعت ان الله لم يكتب لها السعاده ابدا
ولاكن الان تيقنت انه عوضها عن كل ما مرت به بذلك البرئ ووالده مالك قلبها الوحيد والي الابد

عشقتك كما ينبغي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن