الفصل الثاني والثلاثون

7.1K 144 0
                                    

الدعاء

اللهم زدني قرباً إليك..اللهم زدني قرباً إليك….اللهم اجعلني من الصابرين..اللهم اجعلني من الشاكرين..اللهم قوي إيماني وارحمني يا أرحم الراحمين..اللهم أرني الحق حقاً وارزقني اتباعه..وأرني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه..اللهم أبعد عني رفقاء السوء..اللهم جنبني الفواحش والمعاصي..اللهم اغفر لي ذنبي وطهر قلبي…وارحمنا برحمتك يا رب العالمين.
.......................................................................
في شقة جابر اول ما دخلو

اخذت حبيبه طفلها النائم من والده وذهبت به لغرفة الاطفال واغلقت الباب فحاول جابر الدخول لها ولكنه لم يستطيع فقال:افتحي ياحبيبه طيب نتفاهم حتي

حبيبه:وطي صوتك علشان ابنك نايم ويلا تصبح علي خير

جابر:ماشي صبرك عليا بكره يابنت عم احمد
وانتي في حضني

ونامت حبيبه وهي مطمئنه فمجرد نوم جابر في نفس الشقه يجعلها تشعر بالامان
وكان هذا هو حال جابر ايضا فوجود حبيبه وتيم في نفس الشقه يجعله مطمئن لانهم بجانبه
.................................................................................................................................................
في الصباح الباكر

استيقظت حبيبه ولم تجد طفلها بجانبها فخرجت ورأته يلعب مع والده بسعاده حقيقيه وابتسامه لم تراها علي وجهه من قبل فقالت لهم:صباح الخير

جابر وتيم:صباح النور

وجري تيم عليها فرفعته وقبلته فقال لها:سوفتي يا مامي بابي لعب معايا كتيل اووي وعلمني لعب جميله وعلمني العب كوله

قبلته حبيبه تاني وقالت:حبيب مامي المهم انك انبسط
قولي فطرت ولا لسه

تيم:لا مس فطلت بابي قال نثتناكي لحد متثحي

حبيبه:طيب ياروحي تعالي معايا نحضر الفطار

تيم:ماثي يلا بينا يا مامي

وذهبو للمطبخ واحضرو الفطور ولم تعطي حبيبه اهتمام لجابر وهذا نرفزه جدا

وبعد دقائق جلسو علي مائده الطعام وتناولو طعامهم في صمت لم يقطعه سوا حديث تيم الفرح بسبب وجوده مع ابيه وامه وكانو الاثنين فرحين كثيرا لفرحته اما حبيبه فقد ندمت انها بعدت طفلها عن والده فمهما فعل سيظل ابيه وقالت في نفسها انا غلطت اوووي وكنت كسره فرحت ابني علشان كنت عاوزه اعاقب جوزي عاقبت ابني كمان مع انه ملوش اي ذنب ياارب سامحني بغبائي حرمت طفل من ابوه واب من ابنه
.......................................................................
اما في شقة ساندي ويوسف
في الصباح

بعد ما صحيو وفطروا
كان يجلس يوسف مع طفله كريم ويلعب معه وساندي كانت في المطبخ تغسل المواعين
سمعو صوت الباب

فجري كريم ليفتح الباب واحضر كرسيه الخاص ووضعه ووقف عليه وفتح الباب ثم نزل من عليه وبعده ونظر للطارق وجد رجل كبير في السن ومعه طفله صغيره في الثالثه من عمرها فقال كريم:خيل ياعمو حضلتك عاوز مين

عشقتك كما ينبغي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن