يا لَحظي التعيس! تعرضتُ لتجاهُلكِ بِمُجرد خروجكِ من صف الفنون يا فتاه انتظري انا ألحقُ بكِ كالمُختل
"هل تُريدينَ توصيله؟"
لا تحاولي إخفاء ابتسامتُكِ فأنا اراها بوضوح
اومأتي برأسكِ وتطاير قلبي مُرفرفًا بينما أعُدل من مظهرُ دراجتي الناريه
جميع منْ في الجامعه يقفُ هُنا يُحدقُ بِنا هذا ليسَ غريب فلقدْ فُزتُ بتحديكَ صديقي هارولد،وسأحصلُ على رقمِ هاتفها
صعدتُ على دراجتي وهي مُتشبثه في قميصي إنه محظوظ لأنها تلمسه ابتسمتُ بنصر بينما ينظرُ هارولد لي بتذمر
ها نحنُ ذا بئسًا! دراجتي لا تعمل حاولتُ تشغيلها مره،اثنتان،ثلاثه!
وبلا فائده ها هي ابتسامة هاري المُنتصره تعلو والقهقهات من الطُلاب
أتعرفون رغبة المرءُ في أن تبتلعه الأرض ليختفي من الموقف المُحرج هَذا؟
كانتْ تلكَ رغبتي الوحيده حينها
رأيتُ النظره المُحبطه في عينكِ ثُمَ ضحكتِ بِسُخريه
"أنتَ فاشل" قُلتيها بقهقه
من ثمَ اخرجتِ منديلًا من حقيبتكِ الصغيره
وَ وضعتيه بيدي قائله "أمسح قطراتَ عرُقكَ يا مسكين"
ثُمَ غمزتْ لي بعيناه العسليتين ورحلتْ
أنت تقرأ
The fake promises. |Z.M|, |H.S|
أدب الهواة"أحببتُكِ،وعدتِني بالبقاء،فَلمَا رحلتِ؟!" لمَا كانتْ جميع وعودكِ كاذبه،وكلماتُكِ كاذبه؟ لمَا أنتِ مُزيفه كوعودكِ تمامًا. =مـكتـمـلــه.✔ بدأتْ وأنتهتْ يوم ٢٩\٨\٢٠١٩ -قصه قصيره. حَصلت على المركز الثاني في #قصه قصيره. -أي تشابه بينها وبين أُخرى هو صدفه...