The fake promises. |Z.M|, |H.S|

النِهايه.

يُسعدني رؤيتها هكذا كثيرًا سعيده بينما نُحقق أمُنياتها الأخيره
كالزواجِ بي،
"الآن يُمكنكَ تقبيل العروس"
قالها القس
لأُقبلها قُبلة الحياه كما يقولون بينَ قطراتِ دموعنا
كما تمنيتُ حدثَ معي أن أكونَ مكانِ هاري في الزفاف وهذا ما حدثَ
سافرنا للأماكن التي أرادتْ رؤيتها،ثملنا،فعلنا أشياءَ مجنونه وخرقاء كانت تتنمى فِعلها انا مُتألم كثيرًا بِرؤيتها هكذا لكنني أنسى كُلَ الألم بِمُجرد النظرِ لعيناها
لم أستطع تحديد شعوري هذا اليوم ولكني تفوهتُ بآخر شيئًا يُمكنني تخيله
"روز عليكِ إجهاض الطفل،هذا خطير على صحتكِ" قُلتها بِقلقًا وانا أكوم وجهها بينَ يدي
لتُردف بإبتسامه
"لا،ليسَ خطيرًا،هذا جُزءٌ مني لأجلكَ،لتتذكرني دائمًا"
صحتُ بِها بخوف
"لا،لا أُريد شيئًا غيرُكِ،لا ترحلي أرجوكِ" بكيتُ بِضعفٍ كثيرًا لِهذا اليوم
وكما قالَ الأطباءُ ستعيش لعامٍ لا أكثر
"هل هي بخير ؟" سألتُ الممرضه بخوف
"نعم،لقد أصبحتَ والدًا لطفله جميله للغايه" قالتها بإبتسامه فهرولتُ للداخل أجثو على رُكبتي بينما أُقبل رأسُها
"دعني أرى طفلتي زين" قالتها بِتعب
"أنتِ مُتعبه كثيرًا، لا تُرهقي نفسكِ بالحديث" قُلتها بخوف فأنا أخشى هذا اللحظه أكثرِ من أي وقتٍ آخر.
"تلكَ الأُمنيه الأخيره لي زين،أرجوكَ"
قالتها بِخفوت صوتها يكادُ يُسمع
أحضرتُ طفلتنا بين يدي والتي بدت ملاكً جُزءًا منها تمامًا ووضعتُها بجانبها
ابتسمتْ بإرهاق وقبلتْ جبينها بِرفق ثُمَ جبيني
"آسف لكسري وعودي زين،لكن أرجوكَ عدني بأن تعتني بِها جيدًا، وَعدني بألا تنساني،وعدني بألا تكسر وعودكَ ابدًا "
أغمضتُ عيني بإستسلام لأسمحُ للدموع بالفرارِ منها

"لم أكسر وعودي حبيبتي،لم أكسرها،لازلتُ أشعُر بِكِ كُلما لامسَ النسيمُ وجهي،لازلتِ جميله حبيبتي،لازلتِ حبيبتي"
قُلتها وأنا أُقبل صورتها التي بيدي

"أبي،ألازلتَ تتحدثُ مع أُمي حتى الآن" قالتها روز بتذمر وهي تحتضنُ عُنقي
"إنها تُشبهُكِ كثيرًا" قُلتها بإبتسامه
"أتمنى أن يُحبني أحدهم كما فعلتَ أنتَ يا أبي،احد يظل يتأمل صورتي،ويُحدثها بعدَ موتي بعشرونَ عامًا،أريدُ حُبًا حقيقًا كهذا"

ابتسمتُ لها وقبلتُ جبينها وانا أُشير بعيني ناحية ابن اعز اصدقائي الذي يُشبهه تمامًا وأهمسُ لها
"أحدُهم يفعل صغيرتي وبشده"

تَمّت.

------
أول مره بحياتي اكتب النوع القصير ده
رجاءًاأطلعوني على ارائكم في القصه💜