أُمِنِيةٌ.

123 19 2
                                    

كانتْ إحدى أُمنياتُكِ فَكيفَ؟ كيفَ كانتْ حتى هي مُزيفه؟
أخلتسُ النظرُ ليلًا للكاميرا خاصتُكِ وأُشاهدُ مقاطعُنا سويًا.
أتعرفينَ أنه المُفضلُ لدي،أُحبه كثيرًا

"هيا زين،فالتتَزوجَني الآن حالًا!" قالتها بينما تضعُ يدها على خصرها بتذمُر طفولي
"حسنًا عزيزتي،أودُ ذَلكَ وبِشده،لكنْ ليس الآن" قُلتها بينما أنظرُ للكتابِ خاصتي أقرأهُ بتمعُن
سحبتْ مني الكتابَ وبدأتْ في الركضِ في جميعِ ارجاء المكانِ وتتعالى ضحكاتِها لركضي ورائها
"حسنًا سأتزوجُكِ الآن أعطيني كتابي" قُلتها بنفاذِ صبرًا
"الزواجُ أولًا" قالتها عندما حاولتُ أخذَ الكتاب للأستسلمْ
"هيا كيفَ سنتزوج!"
"حسنًا عزيزي الأمرُ سهلًا للغايه قِف هُنا" قالتها بينما تُعدل من وقفتي ثُمَ وقفتْ أمامي وبدأتْ في الحديث
"روز إدوارد هل تقبلينَ بـزين مالك زوجًا لكِ في السراءِ والضراءِ؟"
"نعم،أقبلْ"
"زين مالك هل تقبلُ بالزواجِ مِن روظ إدوارد في السراء والضراء؟"
سألتني لأبتسمُ وأُجيب
"نعم،اقبل"
ابتسمتْ في خجل أراه للمره الأولى تُشعرني أننا نتزوجُ حقًا!
لأقول "والآن بإمكانُكَ تقبيلُ العروس"
قُلتها وأقتربتُ لأضعُ شفتي على خاصتها في حُب ها هي تُعيد إحياء روحي بِمُجرد الإقترابُ منها.

The fake promises. |Z.M|, |H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن