بعد حمام طويل جلست كارمن تسرح شعرها وتفكر في ليث وماقاله عنها..
كارمن لنفسها : عشان هبله صدقتي كل كلمه قالها ليكي ...عشان ضعيفه خلتي يبيع ويشتري فيكي..ماشي ياليث انا هوريك ...
جاء ليث بعد فترة وحبس نفسه في مكتبه فهو لايريد ان يري ايا منهم ...
سعديه وهي تدق بابه : ياليث بيه في واحد عايزك برا..
انقبض قلبه وظن ان ماجد جاء الي القصر ، فتح الباب سريعا ..
-مين ؟؟
- الاستاذ عادل..
تنفس الصعداء واتجه الي الصالون لرؤيه هذا ال عادل وماذا يريد...
عادل بتوتر : مساء الخير يا استاذ ليث..
-مساء النور ..نعم ؟؟
-احم انا عادل ابن الحاج كمال الجنايني..
ليث باستغراب : ايوه اهلا وسهلا..الحاج كمال تعب تاني ولا ايه..
-لا الحمدلله هو كويس ..انا كنت جاي لحضرتك عشان موضوع شخصي بس..
- اتفضل..
-انا بشتغل محاسب في بنك وبقبض كويس والحمدلله وابويا ربانا احسن تربيه انا واخويا اللي هو دكتور..
-ربنا يخليه ليكم ..
-احم انا كنت جاي وعايز اطلب ايد اخت حضرتك..
ضاقت عين ليث قليلا وقال بشك : والله وانت عارف اختي منين..
رد عادل بسرعه : لا حضرتك انا شفتها لما جيت اشتغلت مكان ابويا اسبوعين وطبعا انا مش هقول اني مش هلاقي احسن منها لان انت اكيد عارف ..بس كنت بتمني انك توافق...
ليث : امم الحقيقه القرار ده مش في ايدي انا لازم اخد رأيها ورأي امي الاول...
عادل بحزم : بس انا كنت عايز اعرف رأيك انت ...
ليث : بس ياعادل انت بمجرد دخولك وتعريفك لنفسك انك ابن الحاج كمال وانك فخور بيه ده يثبتلي انك بني ادم كويس بس ده ميمنعش اني لازم اسأل عليك والحاجات دي ...
عادل بسعاده وعيون لامعه : تمام وانا هستني رد حضرتك ولو حصل نصيب هجيب ابويا وامي ونبقي رسمي...
سمعت سعديه كامل الحوار وصعدت بسرعه تخبر صفاء التي كانت تقرأ روايه لتنسي الواقع ..
سعديه : صفاء هانم استاذ عادل تحت ..
صفاء بصدمه : ايه هو جه وبعدين هو لسه تحت..
سعديه وهي تلتقط انفاسها : والله انا طلعت وهو قايم يمشي يعني زمانه مشي وهو طلب ايد حضرتك من ليث بيه ..
صفاء بخوف : ومسمعتيش قاله ايه ياسعديه ..
لم تكمل سعديه حيث دق ليث علي الباب ليدخل الي صفاء ..
أنت تقرأ
عشق الليث
Romanceكُـل أحآديث آلبشر عآبرهـ .. إلا احآديثـگ..فإنهآ بـ وتـين آلقلـب عآلـقه💭❤️