تقع احداث هذه القصة الخيالية في عالم آخر حيث كل شيء ممكن ، حيث لا وجود للمستحيل!
في ذلك العالم قام مجموعة من السحرة بقسم قارة العالم الى قارتين : القارة القديمة و القارة الجديدة
القارة الجديدة حيث يسكن البشر العاديون مثلنا كعالمنا الحالي، لا وجود ل...
كنت في طريق عودتي من تدريبي في قصر (أم السحرة) بعد تلقي خطاب مريب من هاردي يطلب مني به العودة بسرعة لامر طارئ
كنت قلقًا للغاية.
إيثان الانسان يدي اليمنى كان معي فقط. كان يقود العربة عندما رأينا عربة أخرى تنتظرنا في نهاية الغابة، قبل بوابات المملكة. كان هاردي هناك بمفرده ، لقد صدمت عندما رأيته ينتظر هناك وحيداً، بدأت اقلق اكثر و اكثر.
" ما الذي يجري؟" قلت و انا اخرج من العربة واتجهت نحوه. نظر إلى إيثان وأخبرني أن علينا التحدث بمفردنا. فأومأت لإيثان للابتعاد.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- "لقد جعلتني قلقاً للغاية هاردي ، ماذا يحدث؟" سألت بشك- "اسمعني بعناية يا سيدي .............. الحراس أمسكوا سارة قبل يومين بينما كانت تتسلل إلى القصر عائدة من الغابة. كانوا يعلمون أن هناك مريبا يخصها ، لذلك أحضروا قارئًا للافكار وأكد لهم أنها "مستذئبة".- "ماذا؟ .............." لم أستطع أن أصدق ما كنت أسمع "..... مستذئبة".- "صاحبة السمو والدتك ..... شاركتني شكوكها حولك ، و انك ربما تكون لديك علاقة مع سارة ، لكنني أقنعتها بأن هذا ليس صحيحًا وأنك بالفعل تكن مشاعر الأميرة مريم و تخطط للارتباط بها". كنت فقط متمسمرا في مكاني اشعر بالصدمة مما اسمع.
تابع هاردي قائلاً "لقد ذهبت إلى سارة مولاي، وأكدت لي علاقتك بها" نظرت إليه بعيون مرتابة بعد أن قال ذلك.
- " كان عليها أن تخبرني مولاي لأنها تريد منك أن تنقذ ابنك". خبر مروع آخر !!!!!!- " ماذا تقول........ ابني!!!"- "وُلد بعد ثمانية أشهر من مغادرتك ، لم تكن تعرف كيف تبلغك بالامر ، لذلك قررت أن تبقي الامر سراً حتى تعود ........ثم اضطرت ان تخبر الجميع أنه ابنها من حارسك ايثان ..... لأنه كان بعيدًا معك ، لذلك لن يكون قادرًا على إنكاره من هناك" ".
ثم تابع حديثه دون أن يمنحني الوقت لاستيعاب ما حدث "كانت لدى والدتك شكوكها الخاصة ، وطلبت من أخيك الملك أن يأمر بإعدامها ، وتريد إعدامها ...... حرقاً ، أنا آسف حقًا ولكن تريد والدتك أيضًا أن تحرق الطفل مع سارة على نفس العصا "- " ...... حرقاً!!!! " - "سيدي ، علينا أن نتحرك بسرعة ونحاول إنقاذ من نستطيع" قال هاردي.أمر هاردي إيثان بقيادة عربتي خلفنا إلى القصر، وركبت معه في عربته. كان قلبي يحترق ، ولم أستطع أن أتخيل كيف ستكون حياتي بدون سارة دون حب حياتي.سرقت سارة قلبي بعذوبتها ، ولطفها و نقاء قلبها ..... بعفويتها وحتى بنكاتها السيئة ، كنت أنتظر انتهاء تدريبي حتى أتزوجها في عيون المخلوقات فقد تزوجتها فعلا امام الخالق.
- "لماذا أنت تساعدني؟"- "أكثر من سبب مولاي، فلاكون صريحا أنا آخذ الجانب القوي لاقف فيه .......... وأريد ايضا منع حرق طفل بريء ...... طفلك .. ....... مزيج قوي و فريد بين مصاصي دماء و المستذئبين....... ممزوج بدم عائلة داركباث..... يمكن لهذا الطفل أن ينهي الحروب ، فهو الوحيد الذي يمكنه ضمان ولاء الجميع له مصاصي دماء ، المستذئبين و السحرة إنه واحد منهم جميعاً ، وبالطبع اذا اتبعه هؤلاء ستتبعه بقية المخلوقات الضعيفة".- "هو أيضا يمكن أن لا يكون ...... أحدهم" قلت. "يجب أن أتحدث مع سارة ، لماذا؟ لماذا لم تخبرني بأنها مستذئبة؟"- فقال هاردي بثقة: "أستطيع أن أدبر لك لقاءاً معها سيدي ، لدي رجل يعمل لصالحي داخل سجون القصر و هو من رتب لقائي معها من قبل دون أن يعلم أحد بذلك".كانت ثقته في مكانها، فعندما وصلنا إلى القصر ، تمكن من جعل امر عودتي سراً وتمكّن من جعل تحركاتي غير مرئية ، أعرف أنه لا يريد فقط أن يأخذ الجانب القوي كما قال ولكنه يعرف أيضًا أن جانب أخي ليس آمنًا لأي شخص باستثناء أخي فقط..
